تفتيش منزل ترامب بسبب وثائق سرية مفقودة
كتبت\ايمان رزق
أوضح ديفيد فيرييرو أمين المحفوظات في الولايات المتحدة في رسالة إلى النائبة الديمقراطية الأمريكية كارولين
مالوني رئيسة لجنة الرقابة بمجلس النواب إن “الإدارة العامة الأمريكية للمحفوظات والسجلات حددت مواد
تعتبر معلومات سرية خاصة بالأمن القومي داخل الصناديق”.
بينما قالت الإدارة العامة الأمريكية للمحفوظات والسجلات في رسالة إلى الكونجرس إن الرئيس السابق دونالد
ترامب نقل معلومات سرية إلى منزله في فلوريدا بعد مغادرته البيت الأبيض.
أضافت إدارة المحفوظات أنها أبلغت وزارة العدل التي ستتولى أي تحقيق بشأن 15 صندوقا من الوثائق استعادتها الإدارة في الآونة الأخيرة.
كما قال مالوني في بيان إن “هذه الاكتشافات الجديدة تعمق قلقي بشأن تجاهل الرئيس السابق ترامب الصارخ
لقوانين السجلات الاتحادية والتأثير المحتمل على سجلنا التاريخي”.
بينما قال ترامب في بيان خطي إن “الأرشيف العام لم يعثر على أي شيء، وقد تم إعطاؤها عند طلبه، سجلات رئاسية
في عملية عادية وروتينية لضمان الحفاظ على تراثي وبما يتوافق مع قانون السجلات الرئاسية”.
كانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت الأسبوع الماضي أنه تم تصنيف بعض الوثائق التي نُقلت إلى منزل على
أنها سرية مما قد يزيد الضغط القانوني الذي قد يواجهه ترامب أو مساعدوه.
ويفرض قانون السجلات الرئاسية الحفاظ على المذكرات والرسائل والملاحظات ورسائل البريد الإلكتروني
والفاكسات وغيرها من الاتصالات المكتوبة المتعلقة بالمهام الرسمية للرئيس.
مداهمة منزل ترامب في فلوريدا ومصادرة آلاف الوثائق
بينما كشفت وسائل إعلام أمريكية، أن مذكره التفتيش التي تم بموجبها مداهمة منزل الرئيس الأمريكي السابق،
دونالد ترامب، ليس لها علاقة باقتحام الكونجرس، مضيفة أنها تتعلق بوثائق سرية مفقودة.
وأظهرت صور، مداهمة محققي مكتب التحقيقات الفيدرالي لمقر ترمب في منتجع مار إيه لاغو في فلوريدا.
كما نقلت شبكة NBC عن مصدرين مطلعين، أنه تم مصادرة آلاف الوثائق من مقر ترمب ضمن تحقيق وبأمر قضائي.
كان ترامب، قد أعلن الإثنين، أن رجال مكتب التحقيقات الفيدرالي داهموا مقر إقامته في منتجع “مار ايه لاجو” بفلوريدا،
في ما وصفه بأنه “سوء تصرف للادعاء العام”.
كما قال في بيان نشره على منصة التواصل الاجتماعي “تروث” التي يملكها “انها أوقات عصيبة لأمتنا، حيث يخضع
منزلي الجميل في +مار ايه لاجو+ في بالم بيتش بولاية فلوريدا حاليا للحصار والمداهمة والاحتلال من قبل
مجموعة كبيرة من رجال مكتب التحقيقات الفيدرالي”.
كما أضاف ترامب “إنه سوء سلوك من جانب الادعاء العام، واستخدام لنظام العدالة كسلاح، وهجوم يشنه الديموقراطيون
اليساريون المتطرفون الذين يحاولون بشكل يائس أن لا أترشح للرئاسة في عام 2024”.