أوضحت “ريهام الرفاعى” مدير الأحراز بالمتحف الروماني مؤسس حملة متاحف خضراء، تفاصيل انطلاق حملة متاحف خضراء مستدامة بالتزامن مع مؤتمر المناخ.
وتم البدء في تنفيذها في متاحف الإسكندرية، موضحة أن المتاحف الخضراء هي التي تدمج مفاهيم الاستدامة في إدارتها وأنشطتها وتصميم المباني الخاص بها من أجل تصميم البصمة الكربونية على البيئة بدون تأثير سلبي لها، كما يكون لها دور توعوي بقضايا التنمية المستدامة، وأزمة التغيرات المناخية وكل المشكلات والقضايا ذات الصلة بالبيئة.
واضافت مدير الأحراز بالمتحف الروماني، أن الأنشطة التي يتم العمل عليها حاليا تأتي استعدادا لاستضافة مصر لقمة المناخ COP 27 تحت عنوان “متاحف من أجل العمل المناخي” حيث يتم العمل في الإسكندرية على إعادة تدوير مخلفات المتاحف ومخلفات الأحياء المجاورة للمتاحف وسيتم دعوة كل زوار المتاحف بالمشاركة بمخلفاتهم، ويتم التعاون مع كلية الفنون الجميلة؛ لإعادة تدوير المخلفات لعمل مجسمات فنية وتراثية ضخمة، كما سيتم العمل على منح شكل جمالي للشوارع المحيطة بالمتاحف من خلال إعادة تدوير المخلفات، وبخاصة الصلبة منها.
على صعيد آخر أعلن فريق Green Team، المسؤول عن المبادرة في متاحف الإسكندرية، فإن هدف المباردة العمل على تقليل البصمة الكربونية للمتاحف من أجل الحد من التغيرات المناخية، وعلى نشر التوعية بأزمة التغيرات المناخية وبمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في دورته السابعة والعشرين، والذي ستستضيفه مصر على أرضها في شهر نوفمبر المقبل، وذلك عبر نشر الوعي بالسلوكيات المستدامة التي من شأنها الحد من التغيرات المناخية.
مجسمات من إعادة تدوير مخلفات المتاحف
وأشار الفريق في بيان لهم، إلى العمل على إعادة تدوير مخلفات المتاحف والأحياء المجاورة ودعوة زوار المتاحف بالمشاركة بمخلفاتهم لعمل مجسمات تراثية وفنية كبيرة الحجم، وإقامة معرض بناتج هذا المشروع يعرض في شهر نوفمبر بالتزامن مع قمة المناخ الذي يقام في تلك الفترة.