محاكمة القاضي قاتل المذيعة شيماء جمال
نظرت الجلسة الأولي من محاكمة القاضي أيمن حجاج المتهم بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال، في 20 يوليو
الماضي، ثم أمرت في 23 يوليو بحظر النشر في القضية بجميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.
واعترف القاضي المتهم أيمن حجاج، أمام هيئة المحكمة في أولى جلسات محاكمته، بقتل زوجته المذيعة، ونفى
تعمده قتلها، بينما نفى شريكه المتهم الثاني حسين الغرابلي الاشتراك في القتل.
بينما تنظر الدائرة السادسة بمحكمة جنايات الجيزة، اليوم الاثنين، ثالث جلسات محاكمة القاضي أيمن حجاج
المتهم بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال، بمساعدة شريكه ودفنها داخل مزرعة بالبدرشين.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار بلال محمد عبد الباقى، وعضوية المستشارين أحمد بهاء الدين سليم،
ومعتصم أحمد البرديسى.
بينما كان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر بإحالة القضية المتهم فيها عضو بإحدى الجهات القضائية،
وصاحب شركة، إلى محكمة الجنايات المختصة، مع استمرار حبسهما احتياطيًّا على ذمة المحاكمة؛ وذلك لمعاقبتهما
على ما اتُّهما به من قتلهما المجنيَّ عليها شيماء جمال زوجة الأول عمدًا مع سبق الإصرار.
كما توصلت التحقيقات إلى أن المتهم الأول أضمر التخلص منها إزاءَ تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان
بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظيرَ مبلغٍ ماليٍّ وعده الأولُ به،
فعقدا العزم وبيَّتا النية على إزهاق روحها، ووضعا لذلك مخططًا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء
جثمانها بقبر يحفرانه فيها، واشتريا لذلك أدواتٍ لحفر القبر.
كما أضاف تحقيقات النيابة أن المتهمين أعدَّا مسدسًا وقطعة قماشية لإحكام قتلها وشل مقاومتها، وسلاسل
وقيودًا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادَّة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه، وفي اليوم الذي
حدداه لتنفيذ مخططهما استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما.