معارك في إثيوبيا تثير مخاوف دولية
أفادت قناة “فرانس 24” مساء اليوم الخميس، ان الحكومة الإثيوبية وقوات تحرير شعب تجراي لم تورد منهم أي
معلومات حول ما إذا كانت المعارك لا تزال مستمرة، وسط تبادل اتهامات بالوقوف خلف استئناف المواجهات.
بينما أعربت الأسرة الدولية عن مخاوفها غداة استئناف المعارك في إثيوبيا بين الجيش الاتحادي وقوات تيجراي،
في خرق لهدنة استمرت خمسة أشهر في شمال البلاد حيث يبقى الوضع غامضا.
بينما دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الطرفين إلى “وضع حد نهائي للنزاع” مشددا على أن استئناف
المعارك يهدد الهدنة التي تم التوصل إليها في نهاية مارس والتي ساهمت في خفض العنف.
كما قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن “المعلومات حول استئناف النزاع في شمال إثيوبيا
تضعف آمال السلام” داعيا “جميع الأطراف إلى خفض تصعيد الوضع قبل أن يتحول من جديد إلى حرب تامة”.
كما أبدت فرنسا قلقها ودعا متحدث باسم وزارة الخارجية في بيان له إلى استئناف مفاوضات السلام بدون
شروط مسبقة برعاية الاتحاد الإفريقي، مشددا على أن الأولوية يجب أن تكون ضمان وصول المساعدة
الإنسانية إلى السكان المتضررين من النزاع وإعادة الخدمات الأساسية في شمال البلاد”.
كما دعت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومجموعة دول شرق ووسط إفريقيا للتنمية (إيجاد) إلى ضرورة الحوار ونبذ العنف.
ما قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن “المعلومات حول استئناف النزاع في شمال إثيوبيا
تضعف آمال السلام” داعيا “جميع الأطراف إلى خفض تصعيد الوضع قبل أن يتحول من جديد إلى حرب تامة”.