• 7 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

تورط مهربين إسرائيليين بعد استرداد مصر 16 قطعة أثرية من أمريكا

تورط مهربين إسرائيليين بعد استرداد مصر 16 قطعة أثرية من أمريكا

كتبت إيمان رزق

كشفت التحقيقات الأمريكية عن تورط إسرائيليين في تهريب 9 قطع أثرية مصرية، بينما أعادت الولايات المتحدة إلى
مصر 16 قطعة فنية مسروقة
منهم خمس قطع من متحف متروبوليتان، كما تجري فرنسا تحقيق بشأن تهريب الآثار، الذي قد يطال المدير السابق
لمتحف اللوفر في باريس.
كما أكد المدعي العام في ولاية نيويورك لشؤون مانهاتن ألفِن براج، أن مايكل ستاينهارت، أحد أبرز هواة جمع القطع
الفنية القديمة في العالم، كانت بحوزته 9 من القطع المعادة إلى مصر، وحصل عليها من مهربين إسرائيليين.
بينما في إطار التحقيق الذي أجري بين نيويورك وباريس وجهت إتهامات في فرنسا إلى المدير السابق لمتحف اللوفر
جان لوك مارتينيز، حيث أتضح أن الخمس قطع المعادة إلي مصر صودرت من متحف متروبوليتان في مايو الماضي
وتبلغ قيمتها 3,1 ملايين دولار.

القضاء الأمريكي يعلن عن القطع الخمس الأثريه

كما أوضح المدعي العام الأمريكي أن القطع الخمس من “شبكة ديب- سيمونيان للتهريب”، حيث سرقت من مواقع أثرية
في مصر، وهُربت من ألمانيا أو هولندا إلى فرنسا وتولت بيعها لمتحف متروبوليتان شركة بيار بيرجيه وشركاه الباريسية.
بينما أشارت النيابة العامة في مانهاتن إلى أن “تبادل المعلومات مع المحققين في كل أنحاء العالم أدى إلى توجيه
اتهامات إلى تسعة أشخاص في فرنسا أو إلى توقيفهم، من بينهم المدير السابق لمتحف اللوفر جان لوك مارتينيز”.

بينما يلاحق مارتينيز؛ لكونه غض النظر عن شهادات منشأ مزورة للقطع المصرية، ووجهت إليه تهمة “التواطؤ في الاحتيال
ضمن عصابة منظمة وغسل الأموال عن طريق التسهيل الكاذب لأصول ممتلكات متأتية من جريمة أو جنحة”، وهو ما ينفيه.
كما أشار القضاء الأمريكي إلى أن بين القطع الخمس مسلّة من الحجر الجيري لمغنٍ يعود تاريخها إلى ما بين 690 و650
قبل الميلاد ، سرقت من منطقة دلتا النيل عام 2011، وبيعَت “في مزاد بباريس أقامته شركة بيار بيرجيه وشركاه”، ويعتقد
أن الشركة قدمت شهادة منشأ مزورة وباعت المسلة إلى متروبوليتان عام 2015.
كما وصلت بواسطة المسار نفسه إحدى لوحات مومياوات الفيوم تعود إلى القرن الأول بعد الميلاد.
كذلك وضع القضاء الأمريكي يده على تمثال برونزي من القرن الثامن قبل الميلاد اشتراه تاجر قطع فنية لبناني هو
جورج لطفي وباعه إلى متروبوليتان عام 2006.
بينما ينفذ القضاء في ولاية نيويورك منذ عامين حملة واسعة لاستعادة آثار مسروقة من دول أخرى موجودة اليوم في
متاحف المدينة ومعارضها، وأعيدت في هذا الإطار 700 قطعة على الأقل في العامين 2020 و2021 إلى 14 دولة
من بينها مصر والعراق واليونان وإيطاليا وكمبوديا والهند وباكستان.

 

 

المقال السابق

هانى رمزى يقدم حفل نلتقي اولادنا لذوى القدرات الخاصة

المقال التالي

بيان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنعي الملكة إليزابيث

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *