تفاصيل استرداد تمثالين أثريين من بلجيكا
في إطار جهود مصر الحثيثة لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج وما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام
بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري، والدور الذي تضطلع به وزارتي الخارجية والسياحة والآثار ومكتب النائب العام
في مجال استعادة الآثار المصرية المهربة، قام السفير عمر سليم، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، اليوم الأحد،
في مقر ديوان وزارة الخارجية، بتسليم القطعتين الأثريتين اللتين تم خروجهما من مصر بصورة غير مشروعة، إلى لجنة من
وزارة السياحة والآثار، وبحضور شعبان عبدالجواد، المشرف العام على الإدارة العامة للآثار المستردة، وممثل عن وزارة الداخلية.
بينما وفقاً لبيان الوزارة، فإن القطعتين اللتين تم تسليمهما اليوم، عبارة عن تمثال من الخشب الملون لرجل واقف يرتكز
على قاعدة من عصر الدولة القديمة، وتمثال آخر صغير من “الأوشابتي” المصنوع من الخشب من العصر المتأخر.
بينما تعود أحداث استرداد هذين التمثالين إلى عام 2016، عندما قامت السلطات البلجيكية بضبط التمثالين في
معرض لبيع القطع الأثرية في بلجيكا وأثبتت التحقيقات أن مالك المعرض لا يملك أوراق أو مستندات ملكية للقطعتين الأثريتين.
كما قامت وزارة الخارجية بالتنسيق الكامل مع
إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام المصري ووزارة السياحة والآثار بجهد متواصل حيث تم إرسال طلب مساعده
قضائية إلى السلطات البلجيكية في هذا الشأن حتى تم استصدار قرار قضائي بعودة التمثالين إلى الحكومة المصرية
وتم تسليمهما إلى السفارة المصرية ببلجيكا خلال عام 2021 وعودتها إلى أرض الوطن وتسليمهما لوزارة السياحة
والآثار اليوم بمقر وزارة الخارجية.