السعودية تكتشف مواقع جديدة لاستخراج الذهب والنحاس بالمدينة المنورة
أكتشفت السعودية مواقع جديدة، لاستخراج الذهب والنحاس، حيث أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، بالتعاون
مع مركز المسح والتنقيب عن المعادن، بمشروع نشأة الرواسب المعدنية بالمملكة، توصلها لهذه المواقع.
كما توصلت هذه الاكتشافات إلى أن المواقع التي سيتم التنقيب فيها عن الذهب والنحاس تقع ضمن حدود أبا الرحا،
كما تشتهر في السعودية (درع أم البراك وإقليم الحجاز) والتي تقع في المدينة المنورة، واعتبر الخبراء هذا الحدث مهمًا
لهم، واعتبروه امتدادًا طبيعيًا لـ «درز نكاسيب» وهي المنطقة التي تقع على امتداد الآخر من البحر الأحمر في منطقة الدرع العربي النوبي.
بينما تم أيضًا اكتشاف خام النحاس، والذي يمثل الاكتشاف وجود أربعة مواقع بمنطقة المضيق بوادي الفرع بمنطقة
المدينة المنورة، وأكد الاكتشاف على إمكانات جيدة لرواسب النحاس الخاصة، والمتشكلة من معدن الكالكوسيت (Cu2S)،
المنبث وكذلك، بعض من معادن كربونات النحاس الثانوية مثل الملاكيت والازوريت وطرق استضافتها داخل المنكشفات
الصخرية داخل عروق الكوارتز التي تنتمي للكبريتيدات الكتلية.
بينما تمثل هذه الاكتشافات الوطنية حدثًا مهمًا وطنيًا مضافا من قبل هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، كما أنها قامت
بذلك من أجل أن تتم إضافته إلى قائمة الاكتشافات الخاصة بهذا العام 2022، والتي ستسرع من وتيرة الاستثمار التعديني
في المملكة العربية السعودية وبالتالي تتم تدعيم الرؤية والمستقبل الاقتصادي الوطني.
أماكن تواجد الذهب في السعودية
يعود عمر التعدين والتنقيب عن المعادن من بينهم الذهب إلى القرن الـ 21 قبل الميلاد، وكان المكتشف من الذهب يتم تصديره
إلى باقي الدول من بينهم العراق، ومن ثم تطورت وتشعبت المملكة لتصدر الذهب والمعادن المكتشفة على نطاق أوسع وأشمل،
ومع تطور كذلك حركة الطرق اكتشفت السعودية أماكن جديدة للتنقيب عن الذهب، وساعدت ذلك أدوات التنقيب التي تطورت
في هذه الآونة، مما دفعهم لوضع خريطة كاملة بالمناطق التي يتم الكشف فيها عن الذهب والمعادن داخل المملكة.
بينما اكتشفت المملكة من خلال هذه الخريطة عام 1936 أماكن عدة للتنقيب عن الذهب، منها منطقة كتام، النقرة،
الخبيرات، منطقة الدرع العربي، ومنطقة بلغة.