الرئيس السيسي يستضيف وزراء الإعلام العرب بقصر الإتحادية
كتبت نهى حافظ
استضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بقصر الاتحادية وزراء الإعلام العرب، وأكد على أن الكلمة من الإعلام هي أمانة ومسئولية
، وأكد على أن الكلمة من الإعلام هي أمانة ومسئولية كبيرة.
وقد أقر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في تصريحه،
بأن السيد الرئيس أكد خلال اللقاء على إيمان مصر بأهمية الدور الاستراتيجي للإعلام في مساندة جهود الدول لتحقيق الاستقرار والتنمية،
بينما يأتي من خلال تناول القضايا الوطنية وتعميق الوعي العام لدى الشعوب.
كما أشار الرئيس ، إلى وحدة الشواغل والتحديات المشتركة التي تواجه العالم العربي، وهو الأمر الذي يستدعي قيام الإعلام العربي بالتحدث بلغة واحدة تساعد على مواجهة تلك التحديات،
بينما سوف يتم طرح القضايا المختلفة بشكل عميق وموضوعي ومدعوم بالحقائق، من أجل البناء الواقعي والصحيح للعقل الجمعي والوجدان العربي.
وقد شدد الرئيس على أن الكلمة من الإعلام هي أمانة ومسئولية كبيرة أمام الشعوب.
وفيما يتعلق بمكافحة الفكر المتطرف وخطاب الكراهية والتحريض الذي تتعرض له مختلف الشعوب العربية،
أكد السيد الرئيس على أن الهدم لم ولن يكون رسالة حضارية، وأن القيم الدينية لا تقام على أنقاض الخراب والتدمير،
لأن رسالة الدين هي البناء والتعمير والسلام والتنمية، وهو الأمر الذي لن يتحقق،
إلا بتوفير الأمن والاستقرار السياسي والمعنوي للشعوب، في إطار مجال حضاري آمن.
وزراء الإعلام العرب يشيدون بإنجازات الرئيس التي تشهدها مصر
هذا وقد أعرب السادة الوزراء، المشاركون في الدورة العادية (٥٢) لمجلس الوزراء الإعلام العرب المنعقدة حاليًا بالقاهرة،عن تشرفهم بلقاء السيد الرئيس،
مشيدين بالإنجازات الملموسة التي تشهدها مصر تحت قيادة سيادته على كافة الأصعدة، سياسيًا وتنمويًا واقتصاديًا واجتماعيًا،
كما أنها تقدم نموذجًا يحتذى به للأمة العربية في التقدم والازدهار والرؤية المستقبلية لتحقيق التنمية المستدامة، بالإضافة إلى الدور المقدر لمصر كمركز ثقل للحفاظ على أمن واستقرار الوطن العربي بأكمله.
بينما شهد اللقاء حوارًا مفتوحًا مع السيد الرئيس شمل أهم الموضوعات المطروحة على اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب، خاصةً ما يتعلق بالتوعية الإعلامية للأجيال المستقبلية،
فضلًا عن الدور الحيوي للإعلام في دعم الأمن القومي العربي وتعزيز بناء المؤسسات، وكذا ترسيخ أواصر الأخوة بين العالم العربي.
وقد أعرب الحضور عن تثمينهم لعمق الطرح المقدم من السيد الرئيس وحكمة سيادته،
في إدراك متطلبات بناء الدول، مؤكدين أن مواجهة التحديات بكافة صورها، لا يقع على عاتق الحكومات بمفردها،
وإنما تشارك فيه أيضًا المؤسسات الإعلامية، ومن ثم فعليها الالتزام بمعايير منضبطة وجادة، والتعبير عن أولويات سليمة،
وتوعية الشعوب والمجتمعات بالأبعاد المختلفة للتحديات وكيفية مواجهتها، والتصدي للأكاذيب والشائعات.