إيمان عاطف إبراهيم عيسى يفتح النار علي الشيخ الشعراوي
فتح الإعلامي والكاتب إبراهيم عيسى، النار علي الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، وقال خلال برنامجه
“حديث القاهرة” على شاشة “القاهرة والناس”، مساء الأربعاء، “كان عدوا لنقل وزراعة الأعضاء”.
بينما أضاف : “الشيخ الشعراوي كان ضد العلم بشكل عام ورغم حالة التبجيل والتكريم للرجل لكن له أفكار شديدة التطرف والتسلف”.
كما تابع: “المنظومة الفقهية في الإسلام منذ القدم حتى الآن لم تبادر للموافقة على شيء.. مجرد نقل
الدم كان مرفوضا ومحرما ويتم تكفير من يفعل ذلك.. الشعب والمجتمع عملوه وبعدها المشايخ وافقوا وراهم”.
بينما أكمل: “لا توجد أي مؤسسة دينية تتزعم الاجتهاد وتبادر بطرح التقدم العلمي كفرض ديني مطلقا أو تعلي
حياة وقيمة الإنسان.. هؤلاء عبدة النصوص ويا ريت فهمهم لها صحيح”.
كما استطرد: “بيتعاملوا مع النصوص بمنطق هذا ما وجدنا عليه آباءنا.. يعني في 1400 سنة مفيش حد اتعلم
وفهم وربنا فتح عليه وقال رأي تاني”.
ماذا قال الشيخ الشعراوي عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
أيام قليلة ويحل علينا ذكرى المولد النبوي الشريف، حيث تعددت طرق الاحتفال من شراء حلوى المولد
وإقامة حلقات الذكر والعزائم والولائم، التي يشكك البعض حتى اليوم في جوازها وهل حلال أم حرام.
بينما قال الإمام محمد متولي الشعراوي، إن ميلاد سيدنا محمد نعمة الوجود ويجب أن نحتفل بكل أيامه
ومن بيهم ذكرى مولده الشريف؛ لأن الله قال في كتابه “وذكرهم بأيام الله” وأيام الله تكون نصرا لرسوله
وعباده المؤمنين وخذلانا على كل الجاحدين والملاحدة والكافرين.
بينما أوضح الشعراوي في إحدى أحاديثه المسجلة، أن الأيام ظرف للأحداث كما أن الأيام أو الزمن تسعد
وتشرف بالحدث الذي يقع فيه وإذا كان رسول الله هو الخاتم ولا معقب بعده على منهج من مناهج السماء،
فإننا نعتبر البعثة يوم، والهجرة يوم، والنصر في كل غزوة يوم.
كما أوضح الشعراوي أن كل هذه الأيام هى فرع عن يوم الميلاد، إذا فهو الأصل الأصيل الذي تتفرع
عنه سائر الأيام التي نذكر الناس بها، فيوم ميلاده أبو الأيام كلها وأبو الخير، وميلاده عرفنا الحق حين ولد
في بيئة جاهلية ولكنه اصطفاه الله أن كان وليدا وحتى قبل أن يكون وليدا.
