إقالة قائد شرطة بسبب زيادة قتلي تدافع بملعب بإندونيسيا
قضـى 32 طفلًا على الأقلّ في التدافع الذي وقع في ملعب لكرة القدم في أندونيسيا وأدّى إلى مقتل 125 شخصًا، بحسب ما أفاد مسئول، في حين باشرت الشرطة معاقبة المسئولين عن المأساة التي تعدّ واحدة من
أكبر الكوارث في تاريخ كرة القدم.
كما أفاد مسئول في وزارة تمكين المرأة وحماية الطفل في تصريح لوكالة فرانس برس أنّ عشرات
الأطفال قضوا في التدافع.
بينما قال المسئول ويدعى نهار “أشارت أحدث البيانات التي تلقيناها إلى أنّه من بين 125 شخصًا قضوا
في الحادثة، 32 كانوا من الأطفال، وأصغرهم طفل يتراوح عمره بين ثلاثة وأربعة أعوام”.
بينما مع تصاعد الغضب، أعلن وزير الأمن الإندونيسي محمد محفوظ تشكيل فريق مكلّف التحقيق، داعياً
إلى معاقبة المسئولين عن المأساة.
كما قال الوزير “طلبنا (من الشرطة) أن تكشف هويات مرتكبي الجرائم وأن تتّخذ تدابير بحقّهم ونأمل أن تجري
الشرطة الوطنية تقييما لإجراءاتهم الأمنية”.
وبعد ساعات قليلة على تصريحات الوزير أقيل رئيس شرطة مالانج فيرلي هدايات.
كذلك تم فصل تسعة شرطيين من الخدمة بناء على توجيهات الشرطة الوطنية، وفق ما أعلن الناطق
باسم الشرطة الوطنية ديدي براسيتيو من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول دورهم في المأساة.
بينما مع توجّه مسئولين في الشرطة وفي الهيئات الرياضية إلى مالانغ للتحقيق، وجّهت المفوضية الوطنية
الإندونيسية لحقوق الإنسان انتقادات للشرطيين.
كما قال المفوض تشويرول أنام في مؤتمر صحفي “لو لم يستخدم الغاز المسيل للدموع ربمّا ما كانت الفوضى لتحصل”.