بعد الحكم بإعدام قاتل فتاة البراجيل.. الصراخ يملأ المحكمة
بعد فشله في اغتصابها داخل مسكنها، قتل ابنة خالته، وقضت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الثلاثاء،
بإعدام «أندروا. ح»، شنقًا، لإدانته بقتل أمل ناصر، المعروفة بـ«فتاة البراجيل».
بينما حدثت مشادة كلامية بين محامية «أندروا»، والمستشار عبدالشافى عثمان، رئيس هيئة
المحكمة، بعدما طلبت إعادة المرافعة مرة أخرى، ليرد القاضى عليها قائلًا: «لو اتكلمتى تانى
هتطلعى برا الجلسة».
كما استقبل المتهم الحكم الذي صدر عقب 7 جلسات شهدت مرافعة النيابة العامة وسماع مرافعة
الدفاع وورود رأى فضيلة مفتى الجمهورية بإعطاء ظهره للمحكمة، وانتابته حالة هياج هسيترية تجاه
الصحفيين فور توجههم نحوه بعدسات الكاميرات ونال منهم بالسباب، ورُحل إلى سجن الجيزة المركزى،
حيث يرتدى لأول مرة البدلة الحمراء، فيما انهارت والدته خارج قاعة المحكمة مرددةً: «حرام عليكم ولدى»،
ثم سقطت على الأرض مغشيًا عليها.
بينما أم «أمل»، مشاعرها اختلطت بين الحزن والفرح، إذ قالت: «النهارده كنت بدور على بنتى وسط تلاميذ
المدارس، بنتى ماتت وهى بالصف الثالث الإعدادى تخيلتها راحت أولى ثانوى لحد دلوقتى مش مصدقة
اللى حصل، مش مصدقة إنى مش هوديها المدرسة تانى، وحضرت لها في اليوم الدراسى الأول ملابسها
واشتريت لها حذاءً جديدًا، وحين توجهت لحجرتها لتجهيزها وتوصيلها للمدرسة كعادتى، لم أعثر عليها، رحت
لمدرستها ووسط زميلاتها جلست وقلن لى: كلنا بناتك يا طنط، ولما حضرت لجلسة النطق بالحكم كنت أشاهد
التلاميذ في طريقهم للمدرسة، وأبحث عن بنتى وسطهم ولما ملقتهاش حزنت، وفرحت لما حقها رجع بحكم الإعدام».
كما أعلن دفاع المتهم أنه سيطعن على حكم «الإعدام» أمام محكمة النقض، فور إيداع «الجنايات» أسباب
القرار، وزعم وجود علاقة عاطفية بين موكله والمجنى عليها، وعدم وجود نية للقتل أو سبق إصرار وترصد.