• 22 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

الرمال السوداء.. ثروات على شواطئ مصر

الرمال السوداء.. ثروات على شواطئ مصر
نجحت مصر في الانتباه إلي “الرمال السـوداء” كمشروعا قوميا، ضمن المشروعات الكثيرة التي
يرعاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظراً للقيمة الاقتصادية للرمال السـوداء وحرص الدولة
على الحفاظ على ثرواتها التعدينية فقد قامت هيئة المواد النووية بإجراء دراسة استكشافية شاملة
لمناطق تواجد الرمال السـوداء على طول ساحلي البحرين المتوسط والأحمر.
بينما قامت شركة مينرال ميتنولوجى الإسترالية بإعداد دراسة جدوى بشأن استغلال وتعدين الرمال
السوداء بمنطقة البرلس، وخلصت الدراسة إلى أن المشروع ذو جدوى اقتصادية عالية جاذبة للإستثمار
وصدر قرار رئيس مجلس الوزراء فى سبتمبر 2014، بإنشاء الشركة المصرية للرمال السوداء كشركة مساهمة مصرية.

بينما تم تأسيس الشركة المصرية للرمال السـوداء، كإحدى شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية
بتاريخ 15 فبراير لعام 2016برأس مال مُصدر قدره 500 مليون جنيه، تم زيادته ليصبح 4 مليارات جنيه
بنسب مشاركة جهاز مشروعات الخدمة الوطنية 61%، هيئة المواد النووية 15%، بنك الاستثمار القومي 12%،
محافظة كفر الشيخ 10% ،الشركة المصرية للثروة التعدينية 2%.
كما قامت فكرة إنشاء الشركة على استخلاص المعادن الاقتصادية من الرمال السـوداء سواء من سطح الأرض
أو من المياه وفصلها وتسويق منتجاتها محلياً وعالمياً تعظيم القيمة المضافة لخامات المعادن
المستخلصة من الرمال السوداء وتحويلها الى منتجات جاهزة للعمليات الصناعية المختلفة بدلاَ من
تسويقها كمواد خام مما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد المصري.
بينما أهم المعادن المستخلصة من الرمال السـوداء ” الإلمانيت، الزيركون، الجارنت، الروتايل، المونازيت،
الماجنتايت”، ومن أهم استخدامات المعادن المستخلصة من الرمال السوداء الإلمنيت الطاقة الإنتاجية
المتوقعة “298000 طن في العام”، إنتاج التيتانيوم الإسفنجي، وفلز التيتانيوم وسبائكه”الصواريخ
والغواصات والطائرات”، وثاني أكسيد التيتانيوم “البويات ، البلاستيك ، الورق ، الجلود”، الزيركون
الطاقة الإنتاجية المتوقعة 25000 طن في العام، السيراميك، الأدوات الصحية والزجاج، تبطين
الأفران قلوب المفاعلات النووية.

 

 

المقال السابق

إعدام الكتاكيت أزمة تهدد صناعة الدواجن في مصر.. تعرف علي أسعار الدواجن

المقال التالي

معايير المراقبة على الأبنية التعليمية أمام النواب

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *