• 7 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

شيرين عبد الوهاب مخدرات.. الأكثر بحثًا على جوجل بعد تداول صورة لها بالمصحة

شيرين عبد الوهاب مخدرات.. الأكثر بحثًا على جوجل بعد تداول صورة لها بالمصحة

أصبح ما تمر به شيرين عبد الوهاب مسيطراً على اهتمام الرأي العام المصري والعربي، فيما
تظل بطلتها الوحيدة الغائبة، متواجدة في المستشفى دون أن يسمح لها بإجراء اتصالات مع أحد.
بينما تناقل مستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي صورة الفنانة شيرين عبد الوهاب وهي راقدة بسرير
وعلى وجهها قناع أوكسجين، بمزاعم أنها “احدث صورة لها في مصحة معالجة الأمراض النفسية
والإدمان”. غير أنّ هذا الادعاء غير صحيح.
بينما في الواقع أن الصورة قديمة، بحيث تعود الى فبراير 2017، وتظهر عبد الوهاب بعد تعرضها لأزمة
صحية مفاجئة خلال حفلة غنائية لها في هذا اليوم في الساحل الشمالي بالكيلو 120 في محافظة
مرسى مطروح الساحلية.

شيرين عبد الوهاب

كما تكثّف التشارك في الصورة، عبر حسابات ومواقع عديدة، وقد كتِب أسفلها بخط عريض: “شيرين
عبد الوهاب من مصحة علاج الادمان”،
بينما أرفقت بالمزاعم الآتية: “أحدث صورة للفنانة شيرين عبد الوهاب من مصحة معالجة الأمراض
النفسية والإدمان، حيث اثبتت التحاليل تعاطيها المخدرات…”.
كما يتزامن انتشار الصورة مع أخبار عن كون الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب “ضحية للإدمان”،
وفقا لتصريحات لشقيقها ووالدتها، وذلك بعد قيام شقيقها بإخضاعها للعلاج في أحد المستشفيات.

حقيقة الصورة

بينما الصورة المتناقلة لا علاقة لها بكل هذا، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها.
كما أن البحث العكسي عنها يبيّن انها قديمة، بحيث نشرتها مواقع اخبارية، في 5 فبراير 2017 ضمن تقارير عن
تعرض المطربة شيرين عبد الوهاب لضيق في التنفس بعد حفلتها الغنائية الجمعة 4 منه في sea hub بالساحل
الشمالي بالكيلو 120 بمحافظة مرسى مطروح الساحلية على البحر المتوسط.
بينما في التفاصيل، لم تستطع عبد الوهاب “التنفس على المسرح. وفور نزولها تعرضت لحالة قيء
شديدة ودخلت حالة إغماء، الامر الذي استوجب الاستعانة بطبيب حضر إلى مقر إقامتها ووضعها على
جهاز التنفس الاصطناعي لعدم قدرتها على التنفس الطبيعي”.
كما نشرت في ذات اليوم صورة مماثلة أخرى لها وهي ترقد في السرير من زاوية أخرى.

شيرين عبد الوهاب مخدرات.. الأكثر بحثًا على جوجل بعد تداول صورة لها بالمصحة

 

المقال السابق

إطلاق اسم الشهيدة شيرين أبو عاقلة على الدورة الرابعة عشر من مؤتمر “الصحفيين العرب”

المقال التالي

حسني عبد ربه: يديرون الإسماعيلي كأنه عزبة.. وملف القمصان سبوبة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *