أول تعليق من الزراعة على نقص زيت النخيل.. بعد غلق مصنع “عبور لاند”
قال الدكتور عز الدين جاد الله مدير المعمل المركزي لزيوت النخيل بوزارة الزراعة، إن نسبة الإنتاج من زيت
النخيل”صفر”، مشيرًا إلى أن المساحات التي تزرع تكون لزيت النويا وهو مختلف عن زيت النخيل الذي
يدخل في المنتجات الغذائية.
وأضاف “جاد الله”، أن السبب الرئيسي في عدم زراعة زيت النحيل في مصر واستيراده من الخارج هو المناخ
الغير مناسب، في زيت النخيل الذي يحتاج إلى درجة حرارة تصل لـ30 درجة مئوية ونسبة رطوبة كبيرة
تصل لـ 80% خلال وقت زراعته.
وأوضح أن دول شرق آسيا هي التي تمتلك أجواء مناسبة لزراعته بكميات كبيرة وتصديره إلى الخارج مثل
ماليزيا وسنغافورة.
وأشار مدير المعمل المركزي لزيوت النخيل، إلى أنه سبق زراعة زيت النخيل عبر أكثر من طريقة
ولكن لم يكتب لها النجاح، مضيفًا: أن آخر تجربة كانت زراعته في حديقة النباتات ولم تنتج النخلة
أكثر من نصف كيلو فقط؛ أي أنه غير مجدي بالمرة.
وتشهد العديد من الشركات والمصانع نقص في توافر زيت النخيل الذي يدخل في المنتجات الغذائية،
وذلك بعد إعلان شركة عبور لاند، توقفها عن الإنتاج من الأربعاء الماضي، بسبب نقص زيت النخيل، أحد
المكونات الرئيسية في منتجات الشركة.
وقال محمد حامد، رئيس مجلس إدارة شركة عبور لاند، إن توقف الشركة جاء بسبب نقص 4 مواد رئيسية للصناعة،
وهي: نقص الحليب، والزيت، والزبدة واللبن المجفف.
وأضاف حامد: كميات الألبان المنتجة في مصر لا تكفي مصانع الجبن، وبالتالي لا بد من الاعتماد على
بعض المكونات الأخرى أهمها الزيوت، ومعظمه مستورد بنسبة 98%.