اتهامات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا بشأن قصف محطة زابوريجيا النووية
أدانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، تعرض محطة زابوريجيا الأوكرانية
للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا للقصف،التي قالت إن مثل هذه الهجمات
قد تتسبب في حدوث كارثة كبرى.
كما ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن أكثر من 10 انفجارات هزت أكبر محطة للطاقة النووية
في أوروبا خلال اليومين الماضيين. وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بقصف المنشأة.
بينما قال رافائيل جروسى، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: «حدثت انفجارات في
موقع هذه المحطة النووية الكبرى، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق»، ودعا لإنشاء منطقة
آمنة حول هذه المحطة بهدف منع وقوع كارثة نووية.
كما قال الرئيس الأوكرانى، فلاديمير زيلينسكى، إن القوات الروسية تقصف مواقع أوكرانية على
الخطوط الأمامية بالمدفعية، وإن المنطقة الشرقية وحدها تعرضت لما يقرب من 400 ضربة.
بينما أعلن ديميترى بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، أن تغيير السلطة في أوكرانيا
لا يعد هدفًا للعملية الروسية الخاصة في كييف، مشيرًا إلى أن بلاده تعمل على تحقيق أهدافها
العسكرية الخاصة، موضحًا أن بلاده تدعو جميع الدول إلى التأثير على أوكرانيا لوقف
قصف محطة الطاقة النووية فى زابوريجيا. وأكد «بيسكوف» أن موسكو تبحث بنفسها
عن أولئك الذين أعدموا أسرى الحرب الروس، مشددًا على ضرورة العثور عليهم ومعاقبتهم.
بينما ردًا على ذلك، نفى المكلف عن حقوق الإنسان في البرلمان الأوكرانى أن تكون قوات كييف قد
أعدمت أسرى حرب روسًا، وأوضح ديميترو لوبينتس أن الجنود الأوكرانيين كانوا يدافعون عن
أنفسهم ضد الجنود الروس الذين تظاهروا بالاستسلام.
كما أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن واشنطن قدمت أكثر من 20 مليار دولار من
المساعدات العسكرية إلى كييف.
بينما من ناحية أخرى، أكد الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، أن انضمام فنلندا
والسويد بشكل رسمي إلى الحلف أصبح وشيكًا، متابعًا: «نرحب باتفاق تركيا والسويد لمواجهة الإرهاب».