مهرجان سيمفونى في دورته الثالثة
يسعى لتطوير المسرح الكنسي
يحسب لمهرجان سيمفوني للفنون أنه جاء تعبيرا صادقا عن الحركة الفنية في الكنيسة القبطية واستطاع أن يسجل ملامح الحركة وأهدافها وابطالها ورموزها .ولم يكتفي بتسجيل هذه الملامح ولكن عمل على تشجيعها فخصص المهرجانات الثلاث الأولي لتجشيع رموز الحركة .
كان المهرجان الأول للترانيم والألحان فكرم المهرجان في دورته الأولي المعلم ابراهيم عياد وفيصل فواد وجورج كيرلس وهناء طانيوس .وفيفيان السودانية وابونا جوزيف
ويحسب لرئيس المهرجان ملاك منسي الدفع برموز الحركة على خشبة المسرح للتكريم وعرض أبرز أعمالهم الفنية .
ثم كانت الدورة الثانية لمهرجان سيمفونى لتكريم نجوم الدراما المسيحية امثال لطفي. لبيب وعاصم سامى ومادلين طبر وجميل برسوم والمخرج ماجد توفيق .وغيرهم من رواد الافلام المسيحيه والحقيقة التى لا تقبل الجدل أن الدورة الثانية جاءت كاشفة للكثير من أعمال الدراما المسيحية التى سجلت حياة العديد من الشخصيات المسيحية في قالب درامي
ثم كانت الدورة الثالثة الخاصة بالمسرح الكنسي ورغم الثراء في مادة الدورة الأولى والثانية إلا أن هذا الثراء لم يكن في الدورة الثالثة . بسبب قلة الأعمال المسرحية الكنسية.
فدعونا نعترف أن كثرة افلام الدراما المسيحية كان متفوقا على أعمال المسرح القبطى بما لايقارن . وهناك قرر رئيس المهرجان أن يحشد ابطال المسرح الكنسي من ممثلين ومؤلفين وكتاب وهناك يجرى تكريمهم فوق خشبة المسرح .
الدورة الثالثة قررت أن تكرم عدد من المخرجين أبرزهم فيصل الجوهرى ورافت ميخائيل وماجد شوقي ومشيل ماهر ومن المؤلفين ناجى عبد الله وأشرف عبده وجورج قسطتندي وفادي جلاب وفريق مارتي مريم
الدورة الثالثة التى سوف تبدأ بعد أيام تقوم على مشاركة فريق فريق دريم للاب جوناثان رفعت
وسوف يقدم فريق قلب داود في حفل الافتتاح .مجموعه من الترانيم وايضا الصوت العذب المرنمه فيفيان السودانيه
وقد جاءت الدورة الجديدة بمجموعة وجوه جديدة مثل مها ماهر وجورجينا رزق بجانب اداري المهرجان السابق ا.ڤيڤيان فؤاد ونيڤين اميل كمشرف عام من المهرجان وسوف تقدم الحفل الإعلامية هبة الالفي والإخراج للمخرج المبدع بيتر عادل .
تقرير. ناجى وليم