تحقيقات واستقالات جماعية لمجلس إدارة يوفنتوس بسبب مخالفات مالية
اصدر نادي يوفنتوس بيان مساء الاثنين يعلن فيه تقدم مجلس إدارة نادي يوفنتوس، بالكامل، باستقالته،
بما في ذلك رئيس النادي أندريا انييلي، بشكل مفاجئ على خلفية تحقيقات بشأن الشؤون المالية للنادي.
بينما جاء بالبيان: “قرر أعضاء مجلس الإدارة، بالنظر إلى مركزية وأهمية المسائل القانونية
والفنية / المحاسبية المعلقة، أنه من مصلحة الشركة، أن يوجد مجلس إدارة جديد ليوفنتوس
لمعالجة هذه الأمور”.
كما أضاف البيان: “لهذا الغرض، وبناء على اقتراح من رئيس مجلس الإدارة أندريا أنييلي، بهدف
السماح بعرض قرار التجديد لمجلس الإدارة خلال اجتماع المساهمين في أقرب وقت ممكن،
قرر جميع أعضاء مجلس الإدارة الحاضرين في الاجتماع التخلي عن مناصبهم”.
كما تقدم أنييلي ونائبه بافل نيدفيد، ورئيس المكتب التنفيذي ماوريسيو أريفابيني، باستقالتهم،
وتم تعيين ماوريسيو سكانافينو، بشكل مؤقت، في منصب المدير العام.
بينما جاءت هذه الخطوة وسط صعوبات مالية وتحقيقات يجريها الإدعاء العام في إيطاليا
بشأن احتيال محاسبي محتمل.
كما كتب أنييلي في رسالة بريد إلكتروني بعثها لموظفي النادي، وأوردتها وكالة أنباء “أنسا”
الإيطالية: “نتعامل مع لحظة حساسة من منظور النادي”.
بينما تولى أنييلي رئاسة يوفنتوس منذ 2010 وكان شاهدا على واحدة من أنجح الفترات في تاريخ
النادي، حيث توج بلقب الدوري الإيطالي تسع مرات متتالية، إلى جانب فوزه بأربعة ألقاب في
كأس إيطاليا وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين، كما انتقل النادي لملعب جديد تحت قيادة أنييلي.
وفي سبتمبر الماضي سجل يوفنتوس خسائر قياسية بلغت 254 مليون و400 آلف يورو (حوالي 263
مليون دولار) عن الموسم الماضي.