اشرف بسكالس يكتب رشاد برسوم
علامة فارقه في تاريخ البشرية
ليست مبالغة و لا عاطفة حب لاستاذ له فضل علي و لا رد فعل لفراق اب غالي بل هي الحقيقة الخالصة
رشاد برسوم… أستاذ نادر
كان يستمتع بالشرح و التعليم و نقل الخبرة بكل شغف و فرح ليري اولاده اساتذه و متميزين… كان يستمتع بنجاح الاخرين !
رشاد برسوم … اتضاع نادر
كان ينصت بكل اهتمام لكل تلاميذه و يقبل اي ملاحظة منهم و يحترم الجميع بالرغم من مكانته العالمية ! كيف لعظيم لهذا ان يعتذر و يغفر و يعطي الكل مكانته! اليس هذا هو الميل التاني و الخد الاخر !
رشاد برسوم … حب نادر
كان يشعر بكل من حوله و يحاول رفع شأن الجميع و مساعدة كل احد ! دون انتظار رد فعل او مقابل ! من مثله ترك خلفه مئات الاطباء النابهين و المتميزين الذين استقوا من علمه و تتلمذوا على يده
رشاد برسوم … خفاء نادر
كان لا يحب التحدث عن مكانته و شهرته و مشاهير المرضى الذين عالجهم. حكي لي في اخر اسبوع عن علاجه لام كلثوم و انه لم يدلي بأي تصريح لاي جريده حفظًا لاسرار المريض و حكي لي عن سفره بطياره حربيه خاصه بتكليف من رئاسة الجمهورية ( مبارك ) للكشف علي القذافي
و عرفت الكثير من المشاهير الذين عالجهم و لم يذكر او يتكلم و كان يقول اسرار المريض شرف المهنة
رشاد برسوم… عمق نادر
العلاقة بالله كانت حية جدا فيه تجسدت في حب الجميع حتي من اخطأوا في حقك و الاعتذار دون خجل بالرغم من مكانتك و العطاء كلما طلب منك بسخاء و ابتسامتك الساحرة لكل من حولك و التي كانت مصدر رجاء لكل من حولك و التي حافظت عليها طول حياتك بالرغم من اي صعوبات و حتي في اواخر ايامك و مرضك و يقينك بقرب الرحيل!
رشاد برسوم
ستظل علامة فارقة في تاريخ الطب في العالم
ستظل علامة فارقة في تاريخ الطب المصري و تاريخ القصرالعينى
ستظل علامة فارقة في سنكسار الكنيسة المعاصرة
ستظل علامة فارقة في قلوب كل تلاميذك
ستظل علامة فارقة في حياة كل مرضاك
اشكرك لتأثيرك الفائق في حياتي المهنية و الشخصية و اعطائي شرف العمل معك لسنوات و كللت افضالك على باعطائي شرف علاجك و الالتصاق بك في الشهر الاخير لحياتك على الارض
اتخيل فرحة السماء بوصولك و استقبالك في المكان التي طالما زرعت لتكلل به
اشرف بسكالس