الفراعنه والمصير المجهول الكرة المصريه إلى أين ؟؟
——————–
نطرح سؤالا لعلنا نجد له إجابه يوما ما
أين منتخب الفراعنة من هذا الحدث العالمى الحالى الذى قارب على نهايته أو حتى القادم
أليس من حق المصريين أن يفرحوا مثلما فرح المغاربة !!!
يظهر أن المصريين اعتادوا أن يفرحوا للاخرين فقط فمن ينظر إلى الإنجاز والإعجاز الذى فعله منتخب أسود الأطلسي يجعلنا نسأل لعلنا نفهم
فيجب ألا تنسينا فرحتنا بالمنتخب العربى الشقيق مدى الانهيار والضعف والعوار الذى أصاب منظومة كرة القدم فى مصر منذ عشرات السنين فلا يوجد تخطيط ولا أسس علميه حقيقية واقعيه نبنى عليها للمستقبل فهى منظومة أصابها العفن الفكرى والتنظيمى حيث تولى أمرها أما مدعى أو متسلق أو من لا يعرف فنجد مثلا أن رئيس الاتحاد المصري الحالى ليس له علاقه بلعبة كرة القدم أصلا من قريب أو بعيد مع احترامنا للأشخاص لكن نعرف أن كرة القدم الحديثه عالميا لا تدار بالمحسوبيات ولا بالتربيطات مثلما يحدث عندنا فى الجمعية العمومية لاتحاد الكرة المصرى وهذا ما يحدث منذ عقود فكيف تسألني عن كرة قدم حديثة ومتطورة فى مصر
كيف تسألني عن منتخب قوى ومنافس لبلادى وعندنا منظومة تحكيم يحكمها الهوى حكام بلا تحكيم حكام لا يرون إلا ألوان التيشرتات لدرجة إنهم اصيبوا بعمى ألوان فاضاعوا وعن عمد بطولتي الدورى المحلى الماضيتين عن النادى الأهلى ليخرج درع البطولة مهان وموصوم بالخزى من الجزيرة إلى ميت عقبه بفعل فاعل وتسألني عن أين منتخب مصر مما يحدث هذا قليل من كثير فإن لم نضع أيدينا على الجرح ونعرف من أين نعالجه فسنبقى فى هذا الخزى والعار الكروى إلى مالا نهاية وسلم لى على الكرة المصرية
ماجد مفرح