• 22 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

سقوط شبكة «الشذوذ الجنسي» برأس البر بعد مصرع أحدهم قفزا من الشباك

سقوط شبكة «الشذوذ الجنسي» برأس البر بعد مصرع أحدهم قفزا من الشباك
كشفت مصادر مطلعة على سير التحقيقات في واقعة ضبط «شبكة الشذوذ الجنسي»
برأس البر في دمياط، أن تعارف المتهمين تم من خلال تطبيق التواصل الاجتماعي علي
شبكة الإنترنت «gender»، وأنهم عزموا على ممارسة الشذوذ الجنسي في أحد المنازل بمنطقة
الامتداد العمراني برأس البر.
كما أضافت المصادر، أن أحد أعضاء الشبكة استخدم شقة في منطقة الامتداد العمراني
لعقد اللقاءات بها واتخاذها وكرا لممارسة الشذوذ، مستغلين هدوء المنطقة وخلوها من المواطنين
وبخاصة مع حلول فصل الشتاء، إلا أن بعض السكان لاحظوا تردد عدد من الشباب «يرتدون
ملابس ملفته»، علي أحد الشقق بالطابق الثاني للمنزل، ويستمعون أصوات غريبة وضحكات
مثيرة للانتباه، فتوجهوا إلى الشقه وطرقوا الباب محاولين اقتحامه لاستبيان ما يحدث بالداخل.
بينما أوضحت المصادر: تبين أن الشقة السكنية تتبع محاميا من مدينة المنصورة، تم ضبطه
برفقة شابين آخرين، يمارسون الشذوذ الجنسي، أحدهما شاب من محافظة الجيزة والآخر من
قرية الشيخ درغام التابعة لمركز دمياط.
كما تابع: أنه عقب تلقى قسم شرطة رأس البر بلاغ من مواطنين «قاطني العقار»، داهمت
قوة أمنية الشقه، وتم ضبط المتهمين فى حالة تلبس، فيما حاول أحد المتهمين الهرب
بالقفز من الشباك من الطابق التاني إلا أنه لقى مصرعه فى الحال فور سقوطه بالشارع،
حيث تمكنت قوة من مباحث قسم شرطة رأس البر بقيادة المقدم كريم الشهاوي، رئيس
مباحث رأس البر، من إلقاء القبض علي أعضاء الشبكة.
كما أمرت نيابة مركز دمياط بحبس الشابين المتهمين لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق بتهمة
ممارسة الشذوذ الجنسي، بينما أمرت بالتصريح بدفن جثة المتهم الثالث، وبعرضهما على
النيابة العامة اعترفا بتعارفهما وآخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي واتفقا على اللقاء في
مدينة رأس البر نظرا لخلوها نسبيا من المصطافين في فصل الشتاء، وكونا مع آخرين شبكة
لممارسة الشذوذ، حيث أمرت النيابة العامة بحبسهما على ذمة التحقيق، والتصريح بتسليم
جثمان المتوفى لأهله.

المقال السابق

مدبولي يعلن افتتاح منافذ «أهلا رمضان» بتخفيضات تصل لـ30%

المقال التالي

بمناسبة عيد الميلاد.. منح المسيحيين العاملين بالديوان العام إجازة غدًا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *