روح الله يتكلم بقوة من خلال شهود
أن روح الله يتكلم لنا بقوه من خلال الأحداث والأزمات -إن كل أولاد الله يوصفوا برجال الطوارئ وفى الأزمنة الصعبة يقيم الله أشخاص كهؤلاء فلو إن الترتيب الإلهي سار في الطريق الصحيح لما وجدت الضرورة (لرجال الله) مثل موسى استخدمه الرب في قيادة شعبه للخروج من العبودية ومثل يوسف الذي بمخافته للرب وحكمة الله فيه أنقذ العالم من (أزمة) الجوع وأعطاه الحكمة والقدرة لإشباع العالم ومثل دانيال الذي كان عنده ثقه في إن الله يغير الأوقات والأزمنة من أجل أولاده حتى الأسود (العيان) لم تمسه والنار أقسى ما فعلته مع الفتية الثلاثة هي حرق قيودهم فقط وسارت ممشى رائع مع رب المجد وكل هذا في العهد القديم مع أشخاص اعطوا المساحة والأولوية له ليكون الأول/ ونحن لا نعثر على مثل هؤلاء الأشخاص فيما دونه الروح القدس عن ايام المسحيه الأولى، لأن الامور كانت فى مجرها الطبيعى ،لأن الكنيسه كانت ممتلئه بالروح القدس( ونعمه عظيمه كانت على جميعهم )(اع ٤: ٣١-٣٣) ولكن عندما تداعت المحبه الاولى وظهرت الفوضي نقراء عن انسان الله وكان تيموثاوس اول شخص يوصف هكذا فى العهد الجديد(١تي:٦ ١١)الآن نحن أولاد الله فينا روحه وكلمته ونعطي له المساحة والأولوية له أم للعالم هل نؤثر كأولاد له في العالم أم العالم (العيان) يؤثر فينا/ السؤال الآن هل نحن متاحين له أم نخونه بأولوياتنا وأشغالنا (ألم يقل لنا الله أطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم) فالله يبحث عن أشخاص متاحين له ليغير بهم ومن خلالهم الأوقات والأزمنة فهل يمكننا إعطائه المساحة ونكون متاحين (بمعنى اخر يكون لنا ثقه مطلقة فيه) أثق إن بيننا كثيرين فلنتحرك الآن بالخضوع أمام الرب.
صفوت سامى