• 7 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

لا عزاء للفن الهابط

لا عزاء للفن الهابط

لا عزاء للفن الهابط خاصة بعد أن ساهمت  حياة بعض الفنانين في تأخير الفن و تلويث الفضائل وتشويه اخلاق شباب بلادكم ,للاسف الفن الهابط أفسد الزوق العام لاننا نعلم جيداً ان ما يدفعكم للفن ليس جمال الفن وانما جشع غير بصير من أجل الثروة ,مؤسف حالكم بان تجذبوا الانتباه لكم بخلق مواقف مع البسطاء من الشعب بطريقة ماكره بعد زخرفتكم للموقف بحجة فعل الخير و هو في االحقيقة مجرد أعلان عنكم ,عبث احمق غير مقبول منكم التدخل في مناقشة موضوعات تخص البسطاء.

نوعية المجتمع

لا عزاء للفن الهابط  ” لان الفن الذي ينتج يحكم علي نوعية المجتمع الذي ينتجه ” …..والسؤال هنااااا ما هدفك يا فنان من تقديم اعمال تحفز العقول الشابة علي الانحراف واتباع طرق واساليب غير مشروعة كنضال في إلا يصبحوا فقراء كما في مشاهد أعمالكم عن قسوة الاحياء الفقيرة وطريقة معيشتهم والتي تقدمها بشكل غير مقبول , وانت تعلم ان بهذا الفن الهابط تهدر الرصيد المعنوي لدي الكثير في ظل ظروف الحياة القاسية .

مناقشات عقيمة

لاعزاء للفن الهابط خاصة  عندما يصل بنا الحال ان نترك المجتمع بكل ما فيه ونشغل انفسنا بمناقشات عقيمة يومياً مع الاعلاميين علي القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي عن مشاكلكم و حياتكم الفاشلة هنا لابد من الوقف والتفكير والمطالبة بالقضاء علي ديكتاتورية الفن الهابط المسئول والمتهم في افساد الزوق العام و نطالب بالفحص الدائم لكم ولاعمالكم الفنية وتأثيرة علي المجتمع لان الفن المقدم منكم يقدم بأساليب وطرق و بأيضاحات فنية غير جديرة بالاحترام ولا تليق ببلدنا ولا حضارتنا .

أشخاص نبلاء

النهاية ان فساد الفنان يلوث ويشوه قدرتة علي توصيل الفن المثالي للجمهور وبالتالي اعلم انه لايمكن ان نحصل علي فن إلا من اشخاص نبلاء وده قليل جداً .

يا نقابة يا مؤسسات ياحكومة من حقنا نشوف فن هادف نشوف الفنان والفن الحقيقي اللي ينشر فضألنا الاجتماعية زي زمان .

هوليود الشرق

إن مصر كانت ولاتزال واحة الفن الهادف ولاشك أن هوليود الشرق قد أفرزت نجوما عظام امثال نجيب الريحاني وفاتن حمامة وعمر الشريف ومحمد صبحى وعادل امام .وبالفعل كان هولاء النجوم مدرسة تخرج منها الملايين بفضل عشقهم للفن الهادف .

يارب احفظ بلدنا
كمال شفيق

المقال السابق

“التموين ” تنفى أنباء وقف البطاقات التموينية

المقال التالي

إفتتاح “مركز الدكتور مجدي يعقوب للقلب” بالقاهرة الكبرى بنهايه ٢٠٢٣

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *