ماجد مفرح الدولار يتحكم !!!!!
كلاتنبرج والتطوير … والجبلاية
البقاء أم الرحيل
* 80 ألف دولار تجبر اتحاد الكرة على إبقاء كلاتنبرج لنهاية عقده
* المداولات وصعوبة إتخاذ القرار ؛
كشفت مصادر مطلعه داخل أروقة إتحاد الكرة المصرى كواليس المداولات التي دارت خلال الأيام الماضية، بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام ؛ بشأن الإنجليزي مارك كلاتنبرج رئيس لجنة الحكام الرئيسية.
* استياء داخل مجلس الجبلاية من كلاتنبرج ؛
وأشارت المصادر إلى أن عددًا من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، أكدوا عدم قناعتهم بما قدمه كلاتنبرج في قيادة المنظومة التحكيمية منذ توليه الإشراف عليها وذلك في أوائل أغسطس الماضي حيث يرى هؤلاء الأعضاء أن الخبير الإنجليزي لم يقدم أي إضافة لمنظومة التحكيم ولم تظهر أي بصمات للتطوير الذي كان يأمل اتحاد الكرة تحقيقه عند تعيين كلاتنبرج.
* فكرة الإقالة وأزمة القرار ؛
حيث أوضحت المصادر أن فكرة إقالة كلاتنبرج من رئاسة لجنة الحكام تم استبعادها بشكل تام بعد المداولات التي دارت بين أعضاء مجلس الجبلاية خاصة أن قرار إقالة الخبير الإنجليزي سيكلف خزينة اتحاد الكرة قيمة الشرط الجزائي المنصوص عليه في عقد الخبير الإنجليزي.
وحسب ما ذكرته المصادر داخل الاتحاد المصري فإن عقد كلاتنبرج ينص على شرط جزائي بقيمة راتب شهرين حيث يتقاضى الخبير الإنجليزي راتب شهري تصل قيمته لنحو 40 ألف دولار، شاملة قيمة الضرائب، وبالتالي سيُلزم اتحاد الكرة بسداد نحو 80 ألف دولار حال قرر الإطاحة بـ كلاتنبرج من رئاسة لجنة الحكام.
* قرار بالبقاء حتى نهاية التعاقد ،
وانتهت مداولات أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، إلى الاستقرار على إبقاء كلاتنبرج حتى نهاية عقده، خاصة أن اتحاد الكرة يمر بأزمة مالية ، وبالتالي سيكون من الصعب تدبير قيمة الشرط الجزائي المستحق للخبير الإنجليزي بشكل فوري حال إقالته .
* رابطة الأندية تجتمع بكلاتنبرج ؛
ومن المقرر أن تعقد رابطة الأندية برئاسة النائب أحمد دياب جلسة غدًا مع كلاتنبرج، في حضور مسئولي اتحاد الكرة حيث ستشهد الجلسة استعراض شكاوى بعض الأندية من مستوى التحكيم، والتعرف على خطط الخبير الإنجليزي لمواجهة الأخطاء التحكيمية، وتفاصيل برامج تطوير الأداء التحكيمي التي يعتزم تطبيقها خلال الفترة المقبلة أملا منهم فى أن نرى تطوير ملموس فى أداء الحكام على أرض الواقع ولكن السؤال الأهم هنا هل يمكننا الحكم بصدق على تجربة الإنجليزي كلاتنبرج فى ظل ما يعانية الرجل من تدخلات فى عمله ممن لا يريدون نجاحه أو نجاح منظومته أو من خلال الهجوم عليه فى بعض القنوات والمواقع المحسوبة على أطراف بعينها ممن لا يريدون نجاح تجربته ، لننتظر ونرى ما ستسفر عنه الأيام القادمة
