“السيسي” يرحب بوزير خارجية الصين
رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بالمسئول الصيني في مصر، طالبًا نقل تحياته إلى رئيس جمهورية الصين الشعبية “شي جين بينج”.
فيما أكد السيسي على حرص مصر للاستمرار في التعاون المثمر في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع البلدين الصديقين، وفي ظل المسار الممتد من التعاون والتنسيق النموذجي بين الجانبين في شتى المجالات، فضلاً عن الأداء المتميز للشركات الصينية المشاركة في العملية التنموية على امتداد رقعة الجمهورية.
من جانبه؛ نقل وزير الخارجية الصيني إلى الرئيس تحيات الرئيس شي جين بينج، معرباً عن حرص الصين على استمرار تطوير علاقاتها الاستراتيجية مع مصر كأولوية رئيسية ونهج ثابت.
واشار وزير خارجيه الصين إلى ما تكنه بلاده من احترام وتقدير لمصر في ظل دورها المحوري كركيزة أساسية لاستقرار منطقة الشرق الأوسط ومركز ثقل العالم العربي والقارة الأفريقية بالقيادة الحكيمة والمتزنة للرئيس، مع التأكيد على ثبات دعم الصين لمصر في جهود التنمية الشاملة ومكافحة الارهاب وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين.
سبق ذلك استقبال وزير الخارجية سامح شكرى ،وزير خارجية الصين “تشين قانج” لحظة وصوله مقر وزارة الخارجية منذ قليل؛ لمناقشه العديد من المشروعات المصريه الصينية.
تعزيز العلاقات الدبلوماسية
شهدت” العلاقات المصريه الصينيه “مرحلة جديدة من تعزيز العلاقات الدبلوماسية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والاقتصادية والعسكرية والثقافية وفي مجال التعليم والبحث العلمي والاعلام.
تأتى زيارة الوزير الصيني ضمن جولة يجريها للقارة الإفريقية، ومن المقرر أن يعقب المباحثات عقد مؤتمر صحفى يجمع الطرف المصري والصيني.
مراسم تنصيب السيسي
فيما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقاهرة فى التاسع من يونيو ٢٠١٥ ،مع المبعوث الخاص للرئيس الصيني شي جين بينگ وزير الصناعة والمعلوماتية الصيني مياو وي والذي مثل الرئيس الصيني في مراسم تنصيب الرئيس السيسي.
تاريخ العلاقات المصريه الصينيه
تعتبر العلاقات المصريه الصينيه ، من أقدم وأثرى الحضارات في العالم، وتلاقت الحضارتان على مر العصور تجارياً وثقافيا وعسكريا وطبيا.
ومع قيام جمهورية الصين الشعبية في أكتوبر 1949 ونجاح ثورة يوليو 1952 في مصر، تلاقت توجهات البلدين في الدفاع عن قضايا العالم الثالث.