ماجد مفرح أين كلاتنبرج ؟؟؟!!!
اختفى فى ظروف غامضة … وحيرة في اتحاد الكرة هل يبقى أم يرحل
* اتهم مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم الإنجليزي مارك كلاتنبرج الخبير التحكيمي والمسؤول عن تطوير لجنة الحكام بالهروب من مصر والسفر خارج البلاد دون إخطار الجبلاية
* وكشف مصدر مسؤول داخل اتحاد الكرة قريب من الأحداث أن كلاتينبيرج سافر إلى اليونان منذ 3 أيام وذلك دون علم مجلس إدارة اتحاد الكرة ، مشيرا إلى أن جمال علام رئيس اتحاد الكرة أجرى اتصالات كبيرة لمعرفة مكان تواجد الخبير الإنجليزي في مصر بعدما حاول الوصول إليه أكثر من مرة دون جدوى
* أخيرا تم اكتشاف ومعرفة مكانه :
وأضاف المصدر أن جمال علام اكتشف من مصادر خاصة مطلعه؛أن كلاتنبرج سافر إلى اليونان مستغلا سهولة إجراءات السفر بين البلدين وقصر مدة الطيران ، وهو ما يجعل رئيس لجنة الحكام حرًا في السفر من وإلى اليونان دون علم مجلس إدارة اتحاد الكرة
* وأوضح المصدر أن هذه المرة ليست أول مره التي يسافر فيها كلاتنبرج ، دون الحصول على إذن مسؤولي الجبلاية.
* بقاء أم رحيل :
وأشار المصدر إلى إقتراب رحيل كلاتنبرج عن منصبه لكن المجلس يؤجل القرار إلى نهاية الموسم فى حال رجوعه مره أخرى بينما يطالب البعض برحيله في الوقت الحالي ، بعد اكتشاف سفره دون علم مسؤلى الإتحاد المصري لكرة القدم
* هذا وعلى الجانب الاخر فقد علمنا من مصادرنا الخاصة أن كلاتنبرج رئيس لجنة الحكام ومسؤول التطوير لم يختفي فى ظروف غامضه كما قيل بل للأسف هناك ظروف حقيقية وواضحه للجميع ما دفعت الرجل للخروج من مصر بهذه الطريقة * أولها تصريحاته بغضب شديد من طريقة تعامل مجلس إدارة الاتحاد معه والتى أعرب فيها عن أنه يعمل فى أجواء صعبة وأنه لا يجد مسانده من الاتحاد ضد التجاوزات التي تحدث فى حقه وفى طريقة عمله ليل نهار على بعض المواقع والقنوات الخاصة بأحد الأندية الشهيرة
* أضف إلى ذلك هجوم رئيس أحد الأندية الكبرى أيضا عليه واتهامه بأمور أقل ما توصف به أنها أخلاقية
كل هذه الأسباب وأكثر جعلت أسباب هروب كلاتنبرج واقعية وحقيقية وليست غامضة
* ما حذرنا منه فى تقارير سابقة :
أن هناك داخل المنظومة أمثال عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام السابق الذى بطمع فى العودة لتولى مهمة رئاسة لجنة الحكام مره أخرى وغيره ممن لا يريدون نجاح الرجل أو ظهور تجربته فى إصلاح وتطوير منظومة الحكام الفاسدة لحيز التنفيذ الفعلى
فهل سيستمر فساد منظومة التحكيم المصري لفترات أخرى قادمة هذا ما ستجيب عنه الأيام القليلة القادمة ….
ح
