الأهلي وفخ المونديال للعام الثالث …. هل يفلت من الفخ … ؟
* يستعد الأهلي المصري لخوض بطولة جديدة هى بطولة كأس العالم للأندية التي تقام على الأراضي المغربية، بداية من يوم الأربعاء المقبل الأول من فبراير
* ويفتتح الأهلي المونديال بمواجهة أوكلاند سيتي النيوزيلاندي بطل أوقيانوسيا
* مشاركات مونديالية متتاليه :
وتبقى مشاركة الأهلي في المونديال خلال آخر موسمين نقطة محورية في صراع المارد الأحمر المحلي على لقب الدوري المصري .
فقد خسر الأهلي لقب الدوري في آخر موسمين لصالح الزمالك، رغم أنه حسم الميدالية البرونزية مرتين متتاليتين في كأس العالم للأندية .
* ضغط مباريات غير مبرر :
واشتكى الأهلي في آخر موسمين من ضغط مبارياته، بعد المشاركة في كأس العالم للأندية وهو ما يجعل الفريق في معاناة كبيرة، انتهت في آخر موسمين بخسارة لقب الدوري.
* مونديال 2021 وبداية الأزمة :
حيث شارك الأهلي في نسخة كأس العالم للأندية التي أقيمت في قطر عام 2021
* وفاز الأهلي آخر مباراة بركلات الترجيح على بالميراس البرازيلي، بنتيجة (3-2)، بعد التعادل بدون أهداف في لقاء تحديد المركز الثالث يوم 11 فبراير وحصد البرونزية آنذاك
ولعب الأهلي في الدوري المصري في ذلك الموسم أمام بيراميدز، يوم 26 يناير 2021 قبل سفره إلى قطر وعاد مرة أخرى لخوض مبارياته بالدوري يوم 28 فبراير بعد تأجيل 5 مباريات له بالدوري.
* وخاض الأهلي 4 مؤجلات في غضون 9 أيام، وظل ضغط المباريات ملاحقا للفريق الأحمر خصوصا مع تقدمه في دوري أبطال أفريقيا للنسخة التالية .
* وساهمت خسارة الأهلي للنقاط في مبارياته المؤجلة في تسهيل مهمة الزمالك بحصد اللقب، خصوصا مع خروج الفريق الأبيض من سباق دوري الأبطال.
* نسخة 2022 واستمرار أزمة نهاية الموسم :
* شهدت نسخة الموسم الماضي نفس السيناريو تقريبا بعدما سافر الأهلي للمشاركة في مونديال الأندية بالإمارات.
* وتأجل للأهلي وقتها مباراة بيراميدز في الجولة الثامنة بجانب لقاء الجونة في الجولة التاسعة بسبب المشاركة المونديالية بعدما تولت رابطة الأندية إدارة الدوري .
* الأزمة حدثت في نهاية الموسم الماضي مع تلاحم المواسم وانهيار اللاعبين بدنيا بصورة كبيرة، ما دفع الإدارة لإراحة اللاعبين المجهدين.
* أما النسخة الحالية .. فهناك فوارق مختلفة :
* حيث تأجل للأهلي في الدوري المصري، مباراتي حرس الحدود والمقاولون في الجولتين 16 و17، على الترتيب
* لكن تبدو الفوارق مختلفة في الموسم الحالي خصوصا بعد التدعيمات بصفقات جديدة للفريق في شهر يناير الجاري كان آخرها الجزائري أحمد قندوسي أمس
* كما أن المارد الأحمر استطاع أن يتخطى منافسه الزمالك “حامل لقب الدوري”، بشكل كبير خلال الدور الأول من عمر المسابقة، إذ وصل الفارق بينهما إلى 11 نقطة
هذا الفارق من شأنه أن يبعث الهدوء داخل القلعة الحمراء، فيما يتعلق بالحفاظ على صدارة البطولة التي سيقاتل عليها في الدور الثاني للحفاظ على نفس الفارق ما لم يوسعه .
فهل تجارب الأهلي وخبراته السابقة ستجعله ينجو من هذا الفخ ؟؟ هذا ما ستجيب عنه الأسابيع القليلة القادمة ……