• 7 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

المشهد الأهم في موضوع عائلي

المشهد الأهمِ في موضوعٍ عائليٍ

بقلمِ صموئيلْ نبيل أديبِ

موضوعٍ عائليٍ … مسلسلِ رسمِ الابتسامةِ على وجوهنا … وتفاجئنا منهُ … فماذا يمكنُ أنْ يجمعَ بينَ ” طه دسوقي ” استاذ آبَ الكوميديا  معَ ” سما إبراهيمْ / زينبْ ” التي أجادتْ أدوارُ الدراما ولمْ نرها في الكوميديا إلا في حلقتينِ معَ الكبيرِ قويٍ … ومعَ ” محمدْ رضوانْ / رمضانْ حريقهُ ” الذي اختفى عنْ الشاشةِ لفترةٍ … معَ الوجهِ الصاعدِ ” رنا رئيسٍ / سارة “..!!!

توليفة غريبة

موضوع عائلي عبارة عن توليفةٌ غريبةٌ جمعها المخرجُ أحمدْ الجندي ( مخرجُ الكبيرِ قويٍ ) لكيْ يقدمَ لنا شيئا كانَ منْ الغرابةِ أنهُ جعلنا نضحكُ بشدةِ ونبكي بشدةِ أيضا …
البطلَ … ماجدْ الكدواني … بملامحهِ شديدةٍ الطيبةِ وسنيِ عمرهِ التي تجاوزتْ الخمسونَ . . رسمُ شخصيةِ الطيبِ بأقصى درجاتها النفسيةِ … التي تجمعَ منْ طيبةَ القلبُ في نبراتِ الصوتِ ونظراتِ الخوفِ منْ الدخولِ في المجهولِ …
وبينَ ضحكاتِ الجزءِ الثاني في موضوع عائلي الذي جاءَ ليبينَ نضجَ طه الدسوقي فنيا ومقدرةُ ” محمدْ رضوانْ رمضانْ حريقةً ” في استخراجِ الضحكاتِ منْ المواقفِ … والقلقِ الذي صاحبٍ خوفنا على صحةِ إبراهيمْ / ماجدْ الكدواني بسببَ مرضهِ … والمواضيعُ التي ناقشها مثلَ تحاليلَ قبلَ الزواجِ ونظرةِ الناس لها .. والمراهقةُ المتأخرةُ لرمضان حريقهُ.. و الضغوط التي تواجه الدكتوره” نور اللبنانيه د/ مريم” التي توضح ان الأطباء بشر

جاءتْ ثلاثةَ منْ أهمِ مشاهدِ الجزءِ الثاني في موضوع عائلي  بلْ وأقول الجزئيينِ معا …
وهمْ
– مشهدُ لقاءِ ماجدْ ب طه الدسوقي في الفرحِ وهوَ يخبرهُ النصيحةَ الأهمَ في الجوازِ … أنَ المرأةَ تحتاجُ إلى أبٍ لا إلى زوجٍ … في وصيةٍ مكتوبةٍ بحرفيةِ حقيقةٍ وألقاها ماجدْ الكدواني ببراعةِ الأبَ الخائفَ على ابنتهِ وتلقاها طه الدسوقي ببراعةِ الممثلَ الخائفَ كزوجٍ في ليلةِ زفافهِ ..

الأغنية

– والمشهدُ الثاني الأغنيةَ التي التي تسبب في حالةٍ منْ الشجنِ لدى الفتياتِ على الواقعِ الافتراضيِ حتى وإنْ اعترضَ البعضَ على كلماتها ولكنها جاءتْ في سياقِ الأحداثِ بقوةٍ شديدةٍ جعلتْ الفتياتُ يبكينَ منها . .

مشهد المستشفي

– ولكنْ المشهدَ الأهمَ والأقوى والذي عبرَ عنْ مشاعرَ حقيقيةٍ وأراهُ بطولةً مطلقةً لماجدْ الكدواني هوَ مشهدُ لحظةِ تواجدهِ في المستشفى استعدادا للعمليةِ بينما يتركهُ الجميعُ ليغيرَ ملابسهُ وتبقى معهُ أختهُ زينبْ لتساعدهُ ليبكيَ فجأةَ وهوَ يحتضنها صارخا . ( أنا خايفْ يا زينبْ ) …
كمٌ تمنيتُ أنْ يطولَ هذا المشهدِ الرائعِ فكريا وفنيا وإخراجيا … حيثُ لا يبقى في وقتِ الشدةِ إلا الأخوةُ معا … حيثُ لا حضن أحنْ منْ حضنِ الأختِ … حيثُ لا يهمُ مدى قدرةِ الرجلِ على التماسكِ فهوَ في النهايةِ طفلَ بينَ أحضانِ الأنثى … حيثُ المقولةُ الشهيرةُ ” الأختُ أمَ حتى لوْ كانتْ الصغرى ” … حيثُ الحبُ الحقيقيُ بينَ الأخِ وأختهِ وليسَ اغتصابُ الورثِ أوْ التحقيرِ منْ شأنها …

دموع المشاهدين

مشهد لمْ يتجاوزْ دقيقتينِ ولكنهُ كانَ كفيلٌ بانتزاعِ دموعِ المشاهدينَ … ولوْ طالَ بحرفيةِ الكاتبِ لكانَ بالتأكيدِ المشهدَ الأشهرَ في المسلسلِ كلهِ …
بكاءُ إبراهيمْ واحتضانِ زينبْ لهُ بقوةِ وعنفِ الحبِ الذي بينهما جعلُ هذا المشهدِ هوَ الأهمُ منْ وجهةِ نظري حيثُ مهما كثرَ عددُ المحبينَ … تبقى الأختَ هيَ الأهمُ …
في حبِ الأختِ أهديَ هذا المقالِ …حقيقي المشاهد الثلاثة ترشح ماجد الكدوانى لجائزة الاوسكار

مولد نجم

مولد نجم  في عالم الفن يستطيع أن يضحكك من عمق وجدانك ويستطيع أيضا أن يهز مشاعرك ويبكيك من عمق قلبك ..ولد في حي شبرا بورق مشاعر الحب بين الجميع ووعي منذ نعومة اظافره علي معني ابن البلد الطيب البسيط المحب الذي لا يفرق بين شخص واخر ..غادر شبرا من طفولته مع أسرته بدولة الكويت وترعرع هناك حتي صار شابا في عمر الثامنه عشر ثم عاد والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية حتي اكمل دراسته وتخرج وحصل علي بكالوريوس الفنون المسرحيه ومن هنا ظهرت شخصية الفنان المبدع (ماجد كدواني) الفنان الذي احب فنه فأبدع وتميز في كل أدواره بل تألق كثيرا في بعض مشاهده الذي علمت في قروب كل المصريين بل والعالم العربي مثل شخصية ابراهيم الذي سكنت عقول ووجدان المصريين ومن أعماله أيضا دور النبطشي في فيلم الفرح الذي أبدع فيه وكان له بصمه مميزة وشخصية المارد مع احمد مكي فزاد من قيمته الفنيه وقامته الابداعيه في عيون وقلوب كل مشاهديه ويزيد ذلك انه شخصية كاريزميه له جاذبية خاصه لما يتميز به من سمات في وجهه وتكوينه الذي يعطيه ارياحيه غريبه وحب جارف بين جمهوره ومحبيه انه بحق فنان قدير .

المقال السابق

شهادة فيفا لتوثيق مشاركة الأهلي الثامنة بـ كأس العالم للأندية

المقال التالي

ليالي الزمن الجميل في تونس خلال ايام

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *