يوميات زيزت فؤاد
# ميريل ستريب :
🌻 ركزي على ذكائكِ وليس على جمالكِ
إليكِ نصيحتي : لا تهدري الكثير من الوقت في القلق
بشأن بشرتكِ أو وزنكِ. وعليكِ بدلاً من ذلك أن تطوري
ما تقومين به، وترتقي بما يتوافر لديكِ في هذا العالم.
🌻 ابلغي في أحلامكِ عنان السماء، وسيري قدماً نحو تحقيقها
أحاول أن أعيش حياة عادية قدر الإمكان. ولا مجال لأن يصبح المرء مدللاً إذا كان يقوم بكي ملابسه بنفسه.
🌻 لا تعتذري أبداً لكونكِ نفسكِ
أحب نفسي على ما هي عليه الآن، وربما لا يحبني
آخرون. غير أنني أشعر بارتياح▪︎
🌻 على المرء إخراج كارهيه من حياته، وابدئي بنفسكِ
في ذلك
غضي الطرف عن كل الأمور التي تتواطأ معاً لإعاقة
مسيرتكِ، وبالأخص تلك التي تدور برأسكِ ▪︎
🌻 الأمور الجميلة تستغرق وقتاً
من الجيد أن تدفعكِ نفسكِ دفعاً نحو فعل ما لا تريد
الإقدام على فعله بالضرورة. وإن لم تكن تجيد فعل
ذلك بطريقة تلقائية، فعليكِ أن تواصلي المحاولة▪︎
🌻 العمر مجرد رقم
يجب أن تتقبلي أنكِ تكبرين في السن. فالحياة ثمينة،
وعندما تفقدين أشخاصاً كثيرين في حياتكِ، ستدركين
أن كل يوم يمر عليكِ هو هدية في حد ذاته▪︎
قصة قصيرة
هناك قصة مشهورة في الأدب الفرنسي اعتمدت على واقعة حقيقية حدثت في باريس قبل فترة طويلة
كانت هناك شابة جميلة تدعى (صوفي) ورسام شاب يدعى (باتريك) نشآ في احدى البلدات الصغيرة
وكان باتريك يملك موهبة كبيرة في الرسم
بحيث توقع له الجميع مستقبلا مشرقا ونصحوه بالذهاب إلى باريس.
وحين بلغ العشرين تزوج صوفي الجميلة وقررا الذهاب سويا إلى عاصمة النور
وكان طموحهما واضحا منذ البداية حيث سيصبح (هو ) رساما عظيما (وهي) كاتبة مشهورة.
وفي باريس سكنا في شقة جميلة وبدآ يحققان اهدافهما بمرور الأيام
وفي الحي الذي سكنا فيه تعرفت صوفي على سيدة ثرية لطيفة المعشر.
وذات يوم طلبت منها استعارة عقد لؤلؤ غالي الثمن لحضور زفاف في بلدتها القديمة.
ووافقت السيدة الثرية وأعطتها العقد وهي توصيها بالمحافظة عليه.
ولكن صوفي اكتشفت ضياع العقد بعد عودتهما للشقة فأخذت تجهش بالبكاء
فيما انهار باتريك من اثر الصدمة، وبعد مراجعة كافة الخيارات قررا شراء عقد جديد للسيدة الثرية يملك نفس الشكل والمواصفات.
ولتحقيق هذا الهدف باعا كل مايملكان واستدانا مبلغا كبيرا بفوائد كبيره
وبسرعة اشتريا عقدا مطابقا وأعاداه للسيدة التي لم تشك مطلقا في انه عقدها القديم
غير ان الدين كان كبيرا والفوائد تتضاعف باستمرار فتركا شقتهما الجميلة وانتقلا إلى غرفة صغيرة في حي فقير
ولتسديد ماعليهما تخلت صوفي علمها القديم وبدأت تعمل خادمة في البيوت، أما باتريك فترك الرسم وبدأ يشتغل حمالا في الميناء
وظلا على هذه الحال 25 عاماً.
ماتت فيها الاحلام وضاع فيها الشباب وتلاشى فيها الطموح
وذات يوم ذهبت صوفي لشراء بعض الخضروات لسيدتها الجديدة وبالصدفة شاهدت جارتها القديمة فدار بينهما الحوار التالي :
عفواً هل انت صوفي؟
نعم، من المدهش ان تعرفيني بعد كل هذه السنين !
يا إلهي تبدين في حالة مزرية، ماذا حدث لك ؟
ولماذا اختفيتما فجأة ؟
اتذكرين ياسيدتي العقد الذي استعرته منك؟
لقد ضاع مني فاشترينا لك عقدا جديدا بقرض ربوي ومازلنا نسدد قيمته
يا إلهي، لماذا لم تخبريني؟
لقد كان عقدا مقلدا لا يساوي خمسه فرنكات!
العبرة :
“احيانا نخشى مواجهة الحقيقة لكن الخسارة تكون اكبر عند عدم مواجهتها”