• 24 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

الانبا ديفيد محذرا من التعاليم المنحرفه

 

الانبا ديفيد محذرا من التعاليم المنحرفه

ينقلها الباحث / مجدى سعدالله

يسعد ( المشاهير نيوز ) ان تقدم لكم هذه المحاضرة الهامه لنيافه الحبر الجليل الانبا ديفيد وسوف نقوم بتقديم كل محاضره على اجزاء حتى يتسنى لنا نشرها كامله . الرب يحفظ نيافته ويديم اسقفيته بصلوات ابينا البابا المعظم الانبا تواضروس الثانى . الرب يديم حبريته لسنين عديدة .

الموضوع : أهمية صحة وسلامة التعليم
( الجزء الاول )

. هناك تعاليم كتير غريبة عن الكنيسة. لا أريد أن أقول أنها غريبة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وغريبة عن الذي استلمنا طول حياتنا وأنشأنا عليه.

فأحب أتكلم على أهمية صحة وسلامة التعاليم في الكنيسة، لأن هذا فى الحقيقه من أهم موضوعات العصر لأن الان كل واحد بيقول أي حاجة وأي كلام ومفيش يوجد أحد يحاسب حد.

فيجب علينا أن نعرف اهميه التعليم. في الكنيسة. وهذه وديعة مقدسة. نحن مؤتمنون عليها. ونحن عندما نقول نحن مؤتمنون عليها لا أقصد فقط. نحن كآباء اساقفه أو أعضاء المجمع أو آباء كهنة،

لكن كل واحد. من الخراف الناطقة. التي تعي الإيمان السليم ويقدر لا يسكت أبدا على. التعاليم الغريبة. السيد المسيح قال (خرافي تسمع صوتي و تتبعني)

خرافي يعني الخراف الناطقة. وهى تعرف الإيمان السليم. تعرف صوتي . صوتي هنا يعني التعاليم الصحيحه .

أما الغريب تهرب منه فهناك كلام وأحيانا تطاول على آبائنا ويعني لازم نحن ندرك إن لا نقدر نسكت على التعاليم الخاطئة والتعاليم الغريبة ولا نقدر نسكت على إهانة آبائنا المعلمون .

الذين تعلمنا تحت أقدامهم فهذا موضوع مهم أتكلم لكم فيه النهارده. على أهمية صحة وسلامة التعليم .

التعليم له أهمية كبيرة في الكنيسة. كذلك صحة التعليم . أن التعليم يبقى تعاليم. مضبوط. ليس أي واحد تأتي له فكرة ينشرها وليس أي واحد تأتي له فكرة يعلم بها.

إن الناس الذين اؤتمنهم الرب على التعليم يجب أن يكون لهم تدريب وتعليم صحيح تعليم سليم يعلموا به الآخرين.

من هو المسؤل عن التعليم؟ في ملاخي 2:7
( لأن شفتي الكاهن تحفظ معرفة ومن فمه يطلبون الشريعة لأنه رسول رب الجنود.)

لأن شفتي الكاهن . ومن فمه يطلبون الشريعة لأنه رسول رب الجنود. يبقى الكاهن طبعا هنا إشارة إلى الكنيسة. المنوط بها الحفاظ على التعاليم السليم.

يكون مفروض في الكنيسة نلاقي التعاليم السليم لدرجة انه في زمن ما كان في الكنيسة الكاثوليكية ما يسمحوا حتى يكون عند الاشخاص الكتاب المقدس

كانوا يطلبون من الناس ان يسمعوا الكتاب المقدس في الكنيسة والكاهن يشرحه. طبعا دلوقتي كل واحد لديه كتاب مقدس، ويفسره براحته.

وعلى هذا لما جاء البروتستانت في القرن الستة عشر من ضمن تعاليمهم أن أي واحد يقدر يكون معه كتاب مقدس، وأي كل واحد يقدر يفسر الكتاب المقدس.

فطبعا هذا تسبب أن هناك الان آلاف الطوائف البروتستانتيه يختلفون في تعاليمه ليس عندهم انضباط لأن كل واحد يقدر يعلم أي حاجة .

ومحدش يقول له يتعلم أيه.
من ضمن مبادئهم. هذا يعني فلا التطرف إذا صح التطرف الشمالي الذي هو التسيب.

كل واحد يعلم براحته محدش بلا انضباط، ولا التشدد اليميني أيضا . إنما يقول محدش يكون يملك نسخة من الكتاب المقدس ويقرأها. والتعليم يكون فقط في الكنيسة. هذا تطرف يميني، وهذا تطرف يساري .

التعاليم الأرثوذكسية فيها حجة وسطية والطريق الوسطى خلصت كثيرين. دائما أقول لكم الحكاية دي إن أي تطرف بيضيع. دائما الأرثوذكسية هي الطريق الوسط. .

فالكنيسة. هي المكان الذي نتعلم فيه. لذلك فيه درجة reader . هذه درجة تعليمية يأخذ تدريب وبعد ذلك يقدر يتعلم بعد سن معين. المفروض أن يكون سن الثامنة عشر سنة حسب القوانين الكنيسة.

مثلا عندما يأتي مجموعة من الخدام ياخذوا حاجة اسمها
pre-servants يعني servants preparation. يعني بنعلمهم أنهم يطلعه خدام ويعلموا.

لازم يأخذوا إعداد خدام (إعداد يعني تدريب) وبعد ما يتدرب صح ممكن نختبرة . نعقد امتحان طبعا لازم يكون في نوع من الامتحان علشان نتأكد من سلامة تعليمه مش يخش يقول آراء شخصيه له

كان قداسة البابا شنودة الثالث الرب ينيحه ويذكرنا فى صلاته . كان دائما يحب يعلمنا بنفسه ويقول إن أول عمل للأب البطريرك والآباء الأساقفة أعضاء المجمع المقدس هو الحفاظ على الإيمان. نحافظ على الإيمان وأن يكون إيمان نقي وإيمان سليم .

علشان كده تعلمنا طول حياتنا هذا المبدأ وهو ( أمحوا الذنب بالتعليم )
كبرنا على كدة منقدرش نغير نفسنا.

لذلك. أبناء هذا الجيل تلاقيهم عندهم غيرة مقدسة ناحية التعليم ،لا احد يستطيع ان يغير الإيمان أو يفسد الإيمان. أو يلعب بالإيمان. هكذا استلمنا من ابائنا .

طبعا أهمية التعاليم بصفة عامة موجود في هوشع الاصحاح الرابع : (هذا الاصحاح يتكلم عن شعبى الذى هلك من عدم المعرفه
. يعني عدم المعرفة معناها الجهل. معناها الناس مش عارفه الطريق إيه؟

وغدا لنا لقاء مع الجزء الثانى لصاحب النيافة الانبا ديفيد اسقف نيويورك  عن صحة التعليم في الكنيسة القبطية لمواجهة البدع والهرطقات

قام باعداد هذه المحاضره وكتبها لكم :
الباحث : مجدى سعدالله .

المقال السابق

هل الأهلى قادر ؟؟.. الطريق لمباراتي صن داونز والقطن .. ونهاية معلول مع الأهلي …

المقال التالي

الأهلي يواصل السقوط .. ويقع في كمين الشرطة بتعادل مهين …

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *