بالأدلة تطوير امريكا لأسلحة بيولوجية
جلسة صاخبة بمجلس الأمن بناء على طلب روسيا بشأن تطوير اميركا لأسلحة بيولوجية على حدودها داخل اوكرانيا و بالأدلة القاطعة بأن جميع الأمراض بما لا يقل عن قرن من الزمن هي صناعة أميركية بما فيها كورونا
١- تسليم المندوب الروسى وثائق وادلة فى مضبطة الجلسه تؤكد الآتى:
تمويل البنتاجون الرسمى لبرنامج اسلحة بيولوجية واضحة فى اوكرانيا،
اسماء الأشخاص و الشركات الامريكية المتخصصة بالأدلة و الوثائق المشتركة فى هذا البرنامج.
اماكن المختبرات فى اوكرانيا، و مايتم حتى الآن من محاولات اخفاء الأدلة.
٢- اعلان مفاجأة اخرى من مندوب روسيا باماكن المختبرات الامريكية التى تعمل فى تصنيع و اختبار الاسلحة البيولوجية فى ٣٦ دولة حول العالم ( بزيادة ١٢ دولة عن الجلسة السابقة)
٣- تحديد المندوب الروسى الامراض و الاوبئة، و وسائل اطلاقها، و الدول التى يتم تجربتها فيها، و متى و اين تمت التجارب و بعلم حكومات هذه الدول او بدون علمها.
٤- تأكيد المندوب الروسى علانية ان من ضمن التجارب و الاثار هو الفيروس المسؤول عن الجائحة الحالية، و كم هائل من الخفافيش المستخدمة فى نقل هذا الفيروس.
٥- أميركا تنفى و فرنسا و بريطانيا تتحالف معها (و الصدى داخل شعوب هذه الدول عنيف للغاية)، و يميلون لتصديق هذه الرواية تحت الضغط النفسى الذى خلفته الجائح على الجميع.
٦- منظمة الصحة العالمية تنفي معرفتها بوجود تجارب بيولوجية فى اوكرانيا، و تقول كل معلوماتنا انها مختبرات طبية بحثية لمقاومة الامراض (و روسيا تثبت بالأدلة مكاتبات و زيارات منتظمة لخبراء من منظمة الصحة) للمختبرات الامريكية المشبوهة حول العالم.
٧- الصين تهاجم الجميع طالما انتم تنفون و واثقون من براءتكم لماذا ترفضون باستماتة اجراء تحقيق من متخصصين للوقوف على الحقيقة خاصة مع وجود وثائق و ادلة دامغة.
الي من يريد معرفة ماهية الطيور المرقمة، و كيف تقتل امريكا العالم بدون طلقه واحدة، اليكم المعلومات.
طيور الدمار الشامل
لم تتوقع روسيا أن تكتشف ضمن حملتها العسكرية في أوكرانيا على طيورٍ مرقمة أنتجتها المختبرات البيولوجية و الجرثومية في أوكرانيا التي تمولها و تشرف عليها الولايات المتحدة الأمريكية.
و لكن ما هي الطيور المُرَقّمة؟
بعد دراسة هجرة الطيور و مراقبتها طوال المواسم، يُصبح بمقدور الأخصائيين البيئيين و علم الحيوان معرفة السير الذي تسلكه هذه الطيور كل سنة في رحلتها الموسمية، و منها مَن يُسافر من بلد الى بلد أو حتى من قارة الى قارة،
هنا يأتي دور المخابرات أو الجهات التي تحمل خطة شريرة، فيتم القبض على مجموعة من هذه الطيور المهاجرة، و يُعمَل على ترقيمها و تزويدها بكبسولة جراثيم تحمل شريحة ليتم التحكم بها عبر كمبيوتر، ثم يُعاد إطلاق سراحها لتنضم الى الطيور المهاجرة الى البلاد التي يُخطّط الضرر بها، معلومٌ أنّ هذه الطيور تسلك مساراً من بحر البلطيق و قزوين الى القارة الأفريقية و جنوب شرق آسيا، و رحلتان أخرتان من كندا الى أميركا اللاتينية في الربيع و الخريف، و خلال طيرانها الطويل يتم إلتقاط مسارها خطوة بخطوة عبر الأقمار الإصطناعية، و يتم تحديد مكانها بالظبط، فإن أرادوا مثلاً الضرر بسورية أو مصر، يتم تدمير الشريحة عندما يصبح الطائر في سمائهما، فتقتل الطائر و يسقط حاملاً الوباء، فتنتشر الأمراض في تلك البلاد أو تلك، و هكذا يكون قد تمَّت هزيمة بلد الخصم من دون أي تكلفة عسكرية أو إقتصادية أو سياسية.
ترقيم الطيور المهاجرة يعتبرها القانون الدولي جريمة لأنها طيور تخترق سماء و أجواء البلاد الأخرى، و إن تمّ تزويدها بجراثيم فيُصبح هذا الطير بمثابة أسلحة دمار شامل، لذلك يُعتبَر في القانون الدولي إستعمال الطيور لشن هجمات مميتة على الخصم أمرا مُحرَّما، و يُعاقَب عليه مَن يقترف مثل هذا العمل غير الأخلاقي و غير الإنساني، و هذا ما جعل أميركا ترتعد ليس من أي عقوبة بل مِن وصمة العار التي ستُلازمها العمر كله، و مِن إستبعادها نهائياً كدولة ذات مصداقية حتى من حلفائها.
أصبح لدى الروس ورقة ضغط قوية، فحين قال أنه قبض على الطيور، فهذا يعني متلبسين بالجرم، و بكل ما تحتويه من تفاصيل تُثبّت الإدانة الحاسمة.
هذا يُحتّم علينا التفكير بإحتمالية أنَّ كل الفايروسات التي أصيب بها الإنسان في هذا القرن، خاصةً الأخيرة مثل الإيبولا التي أصابت أفريقيا و أتراكس و إنفلونزا الخنازير و الطيور و حالياً كوفيد 19، كلها أتت من مختبرات قامت بتمويلها و إدارتها الولايات المتحدة الأمريكية، و هذا ما جعل الصين تتقدّم بطلب عاجل و جاد و صارم بتحقيق دولي عن ظهور الكـورونا بشكل مفاجئ، فالإحتمال كبير بأن تكون أمريكا إستعملت طيوراً مهاجرة للفتك بالصين