• 18 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

كم اتعبتنا طيبتنا

طيبون رغم كل شيء .
طيبون..
وكم أتعبتنا طيبتنا.. وكم آذتنا..
ولو قلنا سنتغير ، سنتعلم، سنقسو، فـ هذه مشاعر غضب تزول.. فـ ننسى..
لقد ورثنا الطيبة عن آبائنا كما ورثنا لون عيونهم وبشرتهم ..
والجينات الموروثة لا تتغير..
كذلك قلوبنا لا تلوثها الخيبات..
ولا تحتمل البغضاء ????
كم اتعبتنا طيبتنا… وكم إذتنا..
مرات ومرات ننوي التغيير.. مرات ومرات نتمني ان يكون قلبنا حجر وان نتعامل بالمثل…. لكن تبقي الطيبة
كم من مرة نكره طيبتنا لانها ضعف
كم من مرة نكرهها لانها تجعل الإخرون يزيدوا قسوتهم
لكن تبقي الطيبة… يبقي النقاء في التعامل
كم نتمني المضي في الطريق كالآخرين…
لكن الأهل والتربية جعلتنا طيبين… ????
هل لحكمة ألهية؟ أم عبث وضعف
أيتها الحياة ????سنعيش بطيبتنا رغم قسوة الإخرين..
شكرا لندرتنا فالنادر دائما ثمين.. ❤️

ماريز ينى

المقال السابق

المسيحيون فى عيون العقلاء … محبه .. عطاء .. وحياة …

المقال التالي

وزير الصحة : 34.7 مليون سيدة في مبادرة ” دعم صحة المرأة “

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *