كانت بالحقيقة وردة !
ترددت ٩ سنوات عن الكتابه عن الفنانه العظيمه وردة الجزائرية
التي عرفتها رحمهما الله اخر ٣ سنوات من عمرها للعلاج الطبيعي للرئتين و التنفس و لتحسين العضلات و تعديل المشي ووجدت ان قليلا ما اخذت حقها الحقيقي إعلاميًا!
و هذا العام في ذكراي و فاتها السنويه ١٧ مايو قررت أن أكتب القليل مما عرفته عنها :
كنت ازورها في منزلها في حي المنيل برج سينما جالاكسي الشهير علي النيل علي فترات طوال ال ٣ سنوات
ورده و حب الحياه :
كنت اعلم من طبيبها الباطني و كان يبدو عليها كثره و عنف و خطوره امراضها
و بالرغم من كل هذا
كانت محبه للحياة و الضحك و التذوق و الغني و الشياكه و احيانا. الرقص بالرغم من ذبول الجسد تظل الروح شابه و محلقه
فكانت محبه للحياة بكل تفاصيلها و تقاوم بكل عزيمة لاخر ايام عمرها
ورده و حب الناس:
كانت تملك طاقة حب للكل حتي قططها ( كانت تملك ٣ قطط شيرازي)
كانت تستمتع بأسعاد من حولها
و تفرح لفرحهم
ترحب ترحيبًا خاصًا بكل احد و تعطي اهتمامًا للجميع بعمق و تسعد بأسعاد الكل فحقاً الشخص الواثق من نفسه و يعرف مواهبه يستطيع ان يري من حوله جميلاً . فصدق من قال كن جميلًا ترى الوجود جميلًا
ورده و حب الفن :
كانت معجونه فن تحب الموسيقى و الغناء و الرقص و الأوبرا و ….
كانت تقوم بعمل بروفات في منزلها بفرقتها حتي النهاية
فحقاً الموهبة في الدم و تسري في الكيان و لا تشيخ مع السن و لا تذبل مع ذبول الجسد و لا تمرض بمرض صاحبها
فكانت فنانة حتي النخاع و تحب الفن حتي ولو لم يتم عرضه للناس فهي تستمتع به و تفرح بأبداعه
رحم الله العظيمة ورده
الجزائريه التي تعتبر ظاهره فريده و ذكراها لن تموت!
د. اشرف بسكالس