يوستينا ألفي الثانوية العامة .. حلم جميل قد يتحول أحيانا لكابوس..
الثانوية العامة هي بمثابة بعبع في كل أسرة ، تتوقف عليها أحلام وآمال الطلاب وابائهم.
وخلال الأيام القادمة ننتظر نتيجة الثانوية العامة ، ويعاني كلا من الطلاب وأولياء الأمور من قلق كبير ، الكل يري أنها نهاية المطاف وتحديد للمستقبل الذي يأمله كل طالب .
اصبحت الثانوية العامة مصدر قلق رهيب دائم الى وقت انتهائها ، لكن الي متي ؟!
قد تتوقف حياة الأسرة التي يوجد بها طالب بالثانوية العامة حتي تنتهي هذة المرحلة بكل متاعبها .
حيث أن الكل يراهن علي هذا العام في تحديد مستقبله ، ووسط هذا الصراع يأتي التنسيق الذي أحيانا يحقق الامل المنتظر أو يهدم الحلم الجميل .
كنت آمل أن تكون هذة المرحلة أقل قلقا وتعبا علي طالب في مثل هذا السن وعلي ولي الأمر .
ماذا يحدث؟! لو جعلنا كل طالب يدرس ما يحبه دون الارتباط بمجموع محدد فقد يتسبب مجموع طالب في دخوله الي كلية لا تتمشي مع رغباته أو قدراته ويكون بمثابة ثقل وصعوبة في تقبل الأمر لكثيرين
ومن هنا وجب تغيير طرق التعليم التي تعتمد علي التلقين و الحفظ
ولعلنا ندرك أسباب مشاكل التعليم ونعالجها فنعمل على استخدام طرق جديدة لتطوير التعليم وطرق التدريس مما يؤدي إلي إزالة صعوبات التعلم ، ويجعل المعلومات التي يتلقاها الطالب أكثر حداثه وتطور بما يحقق متطلبات العصر الحديث الذى نعيشه .
بالإضافة إلي أن المناهج غير متطورة وغير مواكبة للعصر الحديث وتفتقر لأهداف التعليم بين الطالب والمعلم والمجتمع مما يؤدي إلي ضياع العملية التعليمية ، وعدم وجود أهداف متعارف عليها واضحه نسعي بها للنهوض بالتعليم والنهوض بالطالب وتنمية مهاراته وقدراته وشخصيته
قلبي مع كل طالب ثانوية عامة وكل أب وأم تعب في هذة المرحلة الشاقة من حياة أبنائهم…
✍️ / يوستينا ألفى
