لا للتنمر … لا تكسر قلبي انا لدي احساس
أصبح التنمر ظاهرة يومية نجدها في الشوارع والمدارس والجامعات أو المنازل
حيث كشفت الاحصائيات التي أعلنتها اليونسكو وجود ربع مليار طفل في المدارس يتم التنمر عليهم من بين مليار طفل في العالم
التنمر من اقسي السلوكيات وابشعها يتنافي مع المبادئ والقيم والإنسانية
مخ
هو فعل قبيح ومميت وهادم للنفس البشرية .
وفي اعتقادي الشخصي أن المتنمر شخص قاسي لا يعي ولا يراعي المشاعر الإنسانية
إن الكلمة احيانا تهدم وتدمر نفسية شخص وتجعله يشعر بالتصاغر والنقص
التنمر غير ادامي بالمرة ، الشخص المتنمر هو شخص أضعف من الشخص الذي يسئ إليه يمارس التنمر معه للتقليل منه ومن إمكانياته والاستهزاء به ليحط من شأنه
ومن أساليب التنمر السخرية والإساءة بألفاظ جارحة وايضا التحرش الجسدي كالضرب أو الايقاع بالشخص ليشعره بالضعف وتعتبر من أنواع التنمر المباشر
أما التنمر الغير مباشر هو التهديد بالاشاعات الكاذبة
وبالبحث وجد أن التنمر له أسبابه وهي
الإصابة باضطرابات في الشخصية ، التفكك الأسري ، ادمان سلوكيات عدوانية والإصابة بالاكتئاب
سلوك غير ادامي
فالتنمر شئ قاسي وجب الحد منه
إذن علينا أن ننمي التعاطف داخل المتنمر وان يتعلم كيف يعتذر لمن أخطاء فيهم
أما الشخص الذي تعرض للتنمر يحتاج الي دعم من أسرته والوقوف بجانبه واحتضانه ودعم وتعزيز الثقة بنفسه وتوعيته بكيفية ردع المتنمر ، ومشاركته في أنشطة اجتماعية .
دور المجتمع للحد من هذه الظاهرة منذ الصغر وهو نشر المحبة والتعاون بين الأطفال ، احترام اختلاف الآخر
إذ تساعد استراتيجيات التعليم بطرق أكثر إيجابية وفعالية فى معالجة السلوكيات السلبية
ووضع أيضا قوانين صارمة حازمة ضد هذا الفعل المشين