• 18 ديسمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

بريكس تكتل اقتصادى دعوة مصرالانضمام له ما الإيجابيات

بريكس تكتل اقتصادى ودعوة مصرالانضمام له ما الإيجابيات

توصلت دول بريكس وهى مجموعة عملة بريكس المتمثلة فى روسيا والهند والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا إلى مقترحات مختلفة حول إمكانية أن تحل عملة «البريكس» محل الدولار، مع تأمين العملة الموحدة الجديدة ليس فقط بالذهب، ولكن أيضا من خلال مجموعات أخرى من المنتجات، هذه الدول الخمس التى يشكل اقتصادها أكثر من 26% من الاقتصاد العالمى.

دعوة مصر لطلب الانضمام لـ بريكس

بعد دعوة الرئيس سيريل رامابوسا، رئيس دولة جنوب أفريقا، مصر الانضمام إلى مجموعة بريكس، أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي بيانا تعقيبا على دعوة مصر إلى المشاركة في تحالف دول بريكس .وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي: أثمن إعلان تجمع البريكس عن دعوة مصر للانضمام لعضويته اعتبارا من يناير 2024، ونعتز بثقة دول التجمع التي تربطنا بها جميعا علاقات وثيقة، مؤكدا أن مصر تطلع للتعاون والتنسيق مع الدول المشاركة في قمة بريكس 2023، وذلك خلال الفترة المقبلة، من أجل تدعيم التعاون المشترك.

وكانت الدعوة قد أعلنت مع ختام فعاليات قمة مجموعة بريكس، حيث أعلن رئيس جنوب إفريقيا، رامابوزا، الاتفاق على دعوة انضمام دول «السعودية وإيران والإمارات ومصر وأثيوبيا»، لـ مجموعة البريكس، حيث من المقرر أن تبدأ عضوية الدول الجديدة، التي ستنضم إلى البريكس اعتبارًا من يناير2024.

دول أخرى تطلب الانضمام إلى بريكس

أعلنت وزيرة خارجية جنوب افريقيا ، أن هناك طلبات رسمية قدمت من حوالي 23 دولة تطالب بالانضمام إلى بريكس ،

وأشارت في بيان رسمي، يوم 7 أغسطس، إلى أن الدول التي طلبت الانضمام للبريكس رسمياُ « الأرجنتين وفنزويلا والكويت والبحرين وفلسطين وتايلاند وكوبا وبنجلاديش وإثيوبيا وفيتنام وإيران ونيجيريا، والجزائر وبوليفيا والمغرب والسعودية وكازاخستان وهندوراس والسنغال وإندونيسيا وبيلاروسيا والإمارات .

جدير بالذكر أن مجموعة “بريكس” هي منظمة سياسية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006 وعقدت اول مؤتمر قمة لها عام 2009. وكان أعضاؤها هم الدول ذوات الاقتصادات الصاعدة وهي البرازيل وروسيا والهند والصين تحت إسم “بريك ” أولا ثم انضمت جنوب إفريقيا إلى المنظمة عام 2010 ليصبح اسمها “بريكس”.وعن وصفها وصف الرئيس الصيني لي جينتاو دول “بريكس” بأنها “المدافعة عن مصالح الدول النامية وأنها قوة من أجل السلام العالمي”.

المقال السابق

بيت الحلوانى عمل مسرحى ضد الإرهاب

المقال التالي

التقدير موهبة …. لا يمارسها الا أشخاص يقدرون ذواتهم

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *