أكد الإعلام الإسرائيل، استمرار عملية طوفان الأقصى مع تزايد الاشتباكات بين مسلحين من حركة حماس وبين قوات الاحتلال الإسرائيلي، فى مدينة عسقلان،
طوفان الأقصى مستمرة داخل عمق إسرائيل
وأشار إلى أن اسرائيل تواجه عدوانا عنيفا من جانب حماس، وأنها ستكلف حركة حماس ثمنا باهظا جراء هذا العدوان الغادر، فى تهديد واضح للحركة
وأوضح الإعلام الإسرائيلي أن تصعيدًا عنيفًا وقع بين إسرائيل وقطاع غزة فجر اليوم السبت، سمى بعملية طوفان الأقصى في عملية توغل مفاجئة، وقتل جراء العملية 100 شخصًا، وأصيب أكثر من 800 آخرين بينهم حالات حرجة، حسب ما صرح به مصدر طبي هناك.
فى السياق ذاته أفادت تقارير صدرت عن الجانب الفلسطبني، أن إسرائيل ردت العدوان بغارات جوية استهدفت القطاع، ما أسفر عن سقوط 161 قتيلا و931 جريحا نتيجة القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، وهو أعنف تصعيد بين قطاع غزة والجيش الإسرائيلي منذ مايو الماضي.
كتائب القسام تعلن مسؤوليتها
فيما أعلن الجناح المسلّح لحركة حماس الفلسطينية المعروفة بكتائب عزالدين القسام، مسؤوليتها عن تنفيذ عملية التوغل داخل إسرائيل وأن مقاتلوا القسام أطلقوا أكثر من 5 آلاف صاروخ، معلنة بدء عملية أسمتها “طوفان الأقصى”.
وأكد ريتشارد هيخت، المتحدث باسم قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن عشرات الصواربخ أطلقت من قطاع غزة، تجاه عسقلان التي تقع على بعد عشرة كيلومترات شمال غزة، كما أعلن أن قوات جيش الاحتلال تقود معارك طاحنة برا وبحرا فى المنطقة المحيطة بقطاع غزة برا وبحرا فى الوقت الحالي.