• 17 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

مرثا بولس تكتب عن ضحكتها الخطيرة

مرثا بولس تكتب عن ضحكتها الخطيرة

 

ايوه كانت لسه بنوته بضفيره
ايوه فاكره شكلها ذى الاميره
فاكره رقتها وضحكتها الخطيره
بنوته فى الإحساس انثى كبيرة

تشوف شقاوتها وجرأتها تحبها
وفى لحظه يحمر الكسوف خدها
والخجل يحلى عيونها وقلبها
ورده وسط الجناين مافيش ذيها
لو تحكى معاها متلاقيش ذى عقلها
جوه منها المشاعر نهر صعب تحدها
طفله كانت بس الكل كان يتمنى قربها

نظرات عيونها فيها من الحنان انهار
لمسه أيديها سحر يسحر مليان أسرار
لمضه حبه هاديه حبه لكن من الشطار
سكوتها رقه كلامها رقه تكره الغدر والغدار

الغرام كان طبع فيها والحب ده أنفاسها
الهيام والعشق ماليها والمشاعر أهلها وناسها
والحبيب يابخته بيها بيدوبه احساسها
والعيون الصافيه لما تخجل لما تلمسها

بس توتا توتا كبرت اجمل بنوته واتغيرت
مابقتش صغنتوته ومن الزمان اتحيرت
اللى كانت بسكوته كبرت وبالهموم اتأثرت
حتى ضحكتها وحلاوه نظرتها خلاص اتعثرت

وكان ياما كان قلبها مليان اشجان
السن رقم بيعد والقلب مافيه امان
ولسه الهوى جواها والغرام بيهواها
لكن مات ويا الظروف خنقه الاهات والأحزان
وكان ياما كان قلب بنوته بضفيره
نسيت عمرها لما كانت لسه زمان

مرثا بولس

المقال السابق

الغارمات .. ضحايا ومسئولية مجتمع .. وأزمة ثقافة .. وعدم وعي

المقال التالي

سارة السهيل تكرم المؤرخ محمد نزال

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *