مرثا بولس تكتب عن ضحكتها الخطيرة
ايوه كانت لسه بنوته بضفيره
ايوه فاكره شكلها ذى الاميره
فاكره رقتها وضحكتها الخطيره
بنوته فى الإحساس انثى كبيرة
تشوف شقاوتها وجرأتها تحبها
وفى لحظه يحمر الكسوف خدها
والخجل يحلى عيونها وقلبها
ورده وسط الجناين مافيش ذيها
لو تحكى معاها متلاقيش ذى عقلها
جوه منها المشاعر نهر صعب تحدها
طفله كانت بس الكل كان يتمنى قربها
نظرات عيونها فيها من الحنان انهار
لمسه أيديها سحر يسحر مليان أسرار
لمضه حبه هاديه حبه لكن من الشطار
سكوتها رقه كلامها رقه تكره الغدر والغدار
الغرام كان طبع فيها والحب ده أنفاسها
الهيام والعشق ماليها والمشاعر أهلها وناسها
والحبيب يابخته بيها بيدوبه احساسها
والعيون الصافيه لما تخجل لما تلمسها
بس توتا توتا كبرت اجمل بنوته واتغيرت
مابقتش صغنتوته ومن الزمان اتحيرت
اللى كانت بسكوته كبرت وبالهموم اتأثرت
حتى ضحكتها وحلاوه نظرتها خلاص اتعثرت
وكان ياما كان قلبها مليان اشجان
السن رقم بيعد والقلب مافيه امان
ولسه الهوى جواها والغرام بيهواها
لكن مات ويا الظروف خنقه الاهات والأحزان
وكان ياما كان قلب بنوته بضفيره
نسيت عمرها لما كانت لسه زمان
مرثا بولس