الصحة النفسية ضمن إطار حقوق الإنسان
تحتفل المنظمة العالمية باليوم العالمي للصحة النفسية في كل عام ١٠ اكتوبر وغرض هذا اليوم إجراء مناقشات عن الأمراض النفسية ووسائل الوقاية منها . وهي حق من الحقوق الإنسانية.
كانت أولي الاحتفالات في عام 1992 وهي بداية المبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية التي تأسست في عام 1948 ، هي منظمة دولية تضم ١٥٠ بلد .
الصحة النفسية هي حق من حقوق وجزء من التغطية الصحية ، فإن لم تكن صحته النفسية جيدة سيكون الأمر صعب عليه في أمور حياته وعلاقاته بالآخرين في المجتمع ، خاصة إن لم يكن متصالحا مع نفسه وقابل فكرة اعتلاله للمرض النفسي وهو يسعي الي علاجه النفسي ، لان صحته النفسية تؤثر علي علاقاته بالآخرين ، وفي اتخاذه للقرارات وتحقيق أهدافه .
إن ابسط حقوق الإنسان أن يهتم بصحته النفسية فهي أكثر الجوانب اهمالا بمجتمعنا . ورغم ما يقرب من بليون شخص في العالم متعلق بمشاكل ( اضطرابات عقلية ) سببها صحته النفسية وبمعدل كل ٤٠ ثانية يموت شخصا منتحرا والسبب الاكتئاب علي الصعيد العالمي
المشاكل النفسية تبدأ في سن الرابعة عشر ولكن لم تكتشف هذة الحالات ولم تعالج ، لابد أن يكون الحصول على خدمات الصحة النفسية الزامي علي عاتق المنظمات الحكومية والعالمية
وشعار هذا العام لليوم العالمي للصحة النفسية ( الصحة حق عالمي من حقوق الإنسان ) جعل الصحة النفسية والرفاهية للجميع أولوية عالمية . وهدف المنظمة هذا العام هو أن لا يشكل اعتلال شخص ما باعتلات نفسية حرمانه من حقوقه الإنسانية واستبعاده من القرارات المتعلقة بصحته ، وفي جميع أنحاء العالم يعاني الأشخاص التعايش مع الاعتلات النفسية من انتهاك الحقوق ويتعرضون لاقصاء من الحياة المجتمعية والتمييز والبعض لا يتمتعون بحقوقهم في الحصول علي رعاية نفسية .