• 8 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

العشق الممنوع بين أمريكا وإسرائيل

العشق الممنوع بين أمريكا واسرائيل
بقلم / سهير مجدي
على مدى التاريخ الصهيوني ونحن نرى في حروبهم الخسة والنداله واحتراف جرائم الحرب والإبادة الجماعية كما يفعلون الأن في غزة. لٱنهم أصغر من مواجهة أي جيش فيلجأون للعبة إبادة المدنيين.
ويشهد على تاربخهم الأسود من جريمة بحر البقر…. إلى مذبحة المستشفى المعمداني.
وبالطبع ليست النهاية مع مباركة القوة الداعمة لها دائماً ( أمريكا) التي لم تعترض أو تشير بأصبع صغير بإدانة مايحدث من مجازر وجرائم حرب.
حتى في الحرب يوجد قوانين ولكنها تثتسنى مع تنفيذ المخطط والسيناريو الذي يداعب فكر التحالف الشيطاني الذي تم عرضه من قبل من فصيل فرض نفسه بالإرهاب على كرسي الرئاسة لفترة وهو الإخوان ممثلآ في محمد مرسي… ويداعب أحلامهم الأن بفكرة « أين دعم مصر؟» ، «لماذا لا تفتح مصر معبر رفح لماذا لا تقوم بإنقاذ الفلسطنيين من المجازر وتدعهم يستطوطنون في سيناء؟» .
لطالما احزن قلبهم إنتزاع سيناء من براثنهم فهي مازالت حلم يداعب مخيلاتهم ويساعدها ويدعم حلمها هذا الكيان الأمريكي الذي يحلم ليل نهار بهدم مصر.
تتعرض مصر للصغط لتغسل يدها من قضية فلسطين وفتح معبر رفح والثمن التغاضي عن الديون والحجة واهية إن مصر هي المنقذ للأزمة والقلب الحنون الذي يفتح ذراعه للجميع.
وكأننا بالسذاجة التي تقبل هذا السيناريو المزعوم.
من الواضح جداً ان حلم تفتيت مصر وتقسيمها مازال على طاولة الأحلام.
وبالفعل إذا تم السيطرة على مصر سيتم السيطرة على الوطن العربي بأكمله.
مصر ستقف قلبا وقالبا مع القضية ولن ترضخ لأي صوت يعلوا على صوتها. مصر لأول مرة أصدرت كلمتها فتبعتها ايران والسلطة الفلسطينية لرفض عقد قمة مع الرئيس الأمريكي .
نعم لدينا من القوة لنرفص هذا اللقاء وهذا ابلغ رد على الإغراءات.
ولهذا أيضا ولأول مرة تسحب اسرائيل سفيرها من مصر لتيقنها بموقف مصر ضدها وضد جرائمها ومن يدعمها.
اما عن غباء الهتافات لحماس بعاش رجال حماس فلا لسنا بهذا الغباء لنرفع هتافاتنا بحماس فهؤلاء لا يقلوت إجراما فلن تنسى مصر وشعبها هؤلاء الأرهابيون الذين دخلوا ارضنا ليفتكوا بنا في 2011 لم ننسى كم التهديدات والقتل المروع لرجالنا على الحدود والكمائن لمجرد إنهم يحاربون إسرائبل.
لن نرفع راية غير راية مصر.
ستظل مصر وشعبها قوة داعمة لكل المنطقة العربية وستظل اليد التي ستقطع أي دولة تسول لها انظمتها إنها تستطيع الفتك بها.
عاشت مصر قوية رغم أنف الجميع.

المقال السابق

محمد فوزي (حكاية ونهاية مأسوية ) … !

المقال التالي

رئيس وزراء بريطانيا في القاهرة للمشاركة فى قمة مصر للسلام

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *