• 18 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

هجرة الأدمغة” .. هجرة كفاءات تتسبب في خسارة للمجتمعات 

“هجرة الأدمغة” .. هجرة كفاءات تتسبب في خسارة للمجتمعات 

من اكثر القضايا الاجتماعية ، التي تعاني منها مجتمعات ،دول العالم الثالث علي وجه الخصوص.

حيث يهاجر أصحاب العقول الفاذة ، والشهادات الكبري إلي الخارج ، للحصول علي فرص عمل لهم ، ومستوي معيشي متميز  ، بالإضافة إلي المكانة العلمية التي يحظوا بها في الخارج ، والتقدير المعنوي .

السبب وراء هجرة هولاء:.

من مجتمعات دول العالم الثالث ،  ضعف العائد المادي،  والمستوي المعيشي لاصحاب هذة الكفاءات ، في حالة توفر فرص عمل لهم ،

والعامل الرئيسي وراء هجرة أصحاب العقول الفاذة ،

هو انعدام الاذان الصاغية لهم ، ولاحساسهم الدائم بعدم التقدير داخل مجتمعهم .

هجرة الأدمغة” .. هجرة كفاءات تتسبب في خسارة للمجتمعات

من اكثر القضايا الاجتماعية التي تعاني منها مجتمعات دول العالم الثالث علي وجه الخصوص

حيث ترى (منظمة اليونسكو) :.  أن هجرة الكفاءات ؛

نوع من أنواع

التبادل العلمي ، أو ما يعرف بالنقل العكسي للتكنولوجيا ؛ لأنَّ هجرة العقول :.  هي نقل مباشر لأحد عناصر الإنتاج ،

تحديدًا العنصر البشري . وانطلاقًا من نظرية الجذب والدفع ،

نجد أن حجم الهجرة يختلف:. وفقًا لعدد من المتغيرات أهمها ؛ تنوع فرص الرفاهية في بلد المقصد ، وتنوع البنية السكانية ؛ خصوصًا البنية المهنية والعرقية ،

بالإضافة إلى الظروف الاقتصادية للدولة ، وتطور التكنولوجيا ومستوى التنمية.

وبناء على هذه المعطيات يتضح :. 

أن الدولة الطاردة لهذه الكفاءات ، أفرزت مجموعة من العوامل الطاردة ؛ في مقابل الدول الجاذبة للكفاءات العلمية ، وفي المقابل أتاحت الدول المستقلة ؛ مجموعة عوامل جاذبة ، ومستقطبة للكفاءات العلمية.

هجرة الأدمغة” .. هجرة كفاءات تتسبب في خسارة للمجتمعات

من اكثر القضايا الاجتماعية التي تعاني منها مجتمعات دول العالم الثالث علي وجه الخصوص

وترتب عليه نتائج عكسية في مجتمعات المهاجر ؛

منها أصحاب العقول ، حيث تتأثر لديها كل عوامل التقدم والازدهار والنمو ، وقلة الموارد الاقتصادية ،

ويترتب عليها أيضا فجوة بين الدول النامية والمتطورة ،  ضعف جهات معينة في البحث العلمي ، وضعف منتجات تقنية .

أثبتت الدراسات أنه يوجد مهاجرين ، خارج البلاد فيما يعادل 844 ألف شاب . أيضًا يوجد 450 شاب من أصحاب العقول المفكرة ؛ وهم ذات كفاءة عالية ،

مما يتسبب في فقد كفاءة عالية ، والتي تكون مفقودة في بلدهم ، وتحتاج إليها بسبب الهجرة.

علي سبيل المثال :

بسبب هجرة العقول المفكرة ؛

تخسر مصر في السنة ما لا يقل عن 54 مليار ، مما يتسبب في قلة الموارد الاقتصادية في مصر .

ومن المشاكل التي يتسبب عنها هذه الهجرة:.

  قلة انتماء الشخص المهاجر ، وضعف هويته . ولكن نري بعض المهاجرين بعد تحقيق ذواتهم ،ويصلون لدرجات علمية رفيعة ، ومنهم من حصل علي جائزة نوبل ، ويكرم من البلاد التي هاجر إليها ..

ما دور بلدته ؟! إن تسعي إلي تكريمه أيضا ؛ فهو رمز من رموزها الا اننا نجد تقصير في ذلك

في النهاية ما نأمله أن تسعي كل دولة ، أن تهيئ المناخ المناسب ، وتوفر إمكانيات للباحث من معدات وخدمة ،  وزيادة في الراتب حتى لا يهاجر .

فهجرة الأدمغة ما هو إلا نزيف مستمر لقدرات ، وتتعطل بها مسيرة التقدم ، وخسارة فادحة للاستثمار .

المقال السابق

مخطط وزاره السياحه والاثار لتحقيق خطه ٣٠ مليون سائح

المقال التالي

إصدار إصلاحات تشريعية في قطاع المياه لتعزيز الاستثمارات في التعاون الدولي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *