محمد سلطان.. فايزة أحمد
ضحت من أجلى وأعيش على ذكراها
كتبت / زيزت فؤاد
فى ٥ ديسمبر ١٩٣٠ ولدت الفنانة الكبيرة واحده من أعذب الأصوات و ارقها و صاحبة مجموعة من الأغانى التى عاشت فى وجدااان الجمهور العربى
و قال الموسيقار محمد سلطان فى تصريحاته فايزة أحمد لم تترك فراغا فنيا فى مصر و الوطن العربى فقط
لكنها تركت فراااغا أكبر بداخل كل الموهوبين الكبار صغرات لن
تتكرر و هولاء المميزين تركوا علامة و اثروا و عاشوا فى اعماق
و قلوب الجمهور منهم أم كلثوم و عبد الحليم و غيرهم من العظماء و اضاف الموسيقار محمد سلطان لزوجته فايزة أحمد كانت أنسانة تلغى نفسها من أجل ارضاء زوجها و ابنأها فكانت تقول أنا مش عاوزة أى حاجة خالص غير أنك تبقى سعيد
و استكمل محمد سلطان حديثه فايزة أحمد تركت اثرا بداخلى كأنسان فكانت زوجة مطيعة بطريقة لا تصدق حتى اننى كنت أتعجب من كل هذه الطاعة فترد قائلة ان رأيها و رأيه واحد و طالما أن هناك امرا يرضيه فهى توافقه و اشار إلى ان فايزة كانت تحب القطط و الكلاب و الخيول و كانت تحب الحياة بشكل كبير هذا إلى جانب تدينها متابعا فايزة كانت متدينة جدا و مكانتش بتسيب فرض ابدا و صرح الموسيقار محمد سلطان اكثر ما لفت انتباهه فى بدايه تعارفهما هى صراحتها ووضوحها
هذا بالأضافة لكونها مضحية فلم تعرف الأنانية طريقا لقلبها ابدا
كما أكد انه لم يفكر و لو للحظة واحدة أن يتزوج بعد رحيل فايزة منذ ٣٥عاما قائلا لدينا ولدين توإم و هما أجمل ما فى حيااااتى و احبهم كثيرا و اشعر انهم دنيتى كلها و أنا لست طامعا حتى أطلب من الله أكثر من انه اعطانى فايزة أحمد و لهذا لم أتزوج بعدها ابدا
و عن أحب الأغانى لقلبها قال كانت تحب فنها بشكل كبير و اغنية بكرة تعرف كانت هى الأقرب لقلبها
واختتم حديثه قائلا فايزة أحمد كانت دمعتها قريبة جدا و كانت انسااانة متواضعة جدا و بتحب زملائها جدا و بتحب قوووى عمل الخير و تعطف على الغلابة و كانت انساانة صادقة جدا فى تعبيرها انا بقووول الحقيقة أمام الله كل الحاجات الحلوى و الحب و المشاعر و الإحاسيس كانت فى فايزة إحمد و هتفضل الذكرى الجميلة الحلوى فى حياتى