فى ذكرى ميلاد سمير غانم
كتبت زيزيت فؤاد
فى فترة الشباب كان حلم حياة سمير غانم انه يبقى ظابط بحرية أو يحترف موسيقى الجاز .. لكن الوالد كان له رأى تانى وأنه يبقى ظابط شرطة.. وعلشان كده اصر على أنه يقدم أوراقه فى كلية الشرطة .. ونجح سمير فعلا ودخل الكلية وكان ظابط السرية بتاعته في الكلية النقيب صلاح ذو الفقار اللى هيسيب الشرطة بعد كده ويبقى واحد من ابرز نجوم السينما..
وقال عنه سمير غانم : “كان وسيم وشيك ورغم كدة كان شخصية صارمة وشديدة ومرعب .. بس كنت بشعر دايماً إن فيه جواه فنان”..
بعد فترة من وجوده فى الكليه قرر سمير أنه يلعب ملاكمة بناء على رغبة صلاح ذو الفقار لكنه لعب ماتش واحد بس.. وكان اول واخر ماتش ملاكمة يلعبه سمير غانم..
الماتش كان مع شاب اسمرانى من جامعة عين شمس وكان ضخم جدا فأول ضربه ضربها لسمير وقع بعدها وأغمى عليه ونقلوه المستشفى وقرر انه يسيبه من الملاكمة للأبد ..
من أكتر المواقف اللى مقدرش سمير ينساها فى الكلية لما فى مرة ضحك خلال عرض عسكري مهم كان بيحضره شخصيات مهمة.. ويومها دوره صلاح ذو الفقار مكتب وكان هيعاقبه لكن سامحه بسبب صراحته وبدأ يقرب منه فى الفترة دى لحد ما اتوطدت علاقتهم بعد ما احترفوا الاتنين التمثيل..
وزى ما قرر صلاح ذو الفقار أنه يسيب الشرطة ويتحول إلى الفن.. خد سمير غانم نفس القرار وتحول للدراسة في كلية الزراعة في الإسكندرية بعدما ما سقط سنتين في كلية الشرطة ووقع فى مرة من الحصان وضهره اتأثر فقال ماليش عيش فى كلية الشرطة .. وانطلق الى الاسكندرية عشان تبدأ من هناك رحلة النجومية والشهرة..