يوستينا ألفي الساعات الذكية : واخطارها علي قياس السكر في الدم
خطورة استخدام الساعات الذكية
اصدرت أمس إدارة الغذاء والدواء الأمركية المستهلكين تحذيرا من استخدام الساعات الذكية أو الخواتم الذكية في قياس السكر في الدم دون ثقب الجلد
اشارت الي خطورة استخدامها ، بغض النظر عن الماركات أو الشركات أو العلامات التجارية ، وقالت : إنها تعمل علي بضمان المصنعين ، والبائعين بتسويق ادوات غير مصرح بها ، بشكل غير قانوني ، ويدعي بها أنها تقيس مستوي السكر في الدم
وهذا الأجهزة تختلف عن, أجهزة قياس نسبة الغلوكوز في الدم ,المعتمدة والتي تثقب الجلد .
تصريحات بعدم مصدقية هذة الاجهزة في قياس السكر
ولم يصرح أو يسمح أو يوافق , باستخدام مثل هذة الأجهزة لقياس مستوي السكر ، ولم يؤكد علي فاعليتها ، القراءات لن تكون دقيقة , وتؤدي الي أخطاء في التعامل مع المرضي ، ومنها يتم تناول جرعات خاطئة , من الأنسولين أو جرعات , من أدوية غير مناسبة
وقال الدكتور ديفيد كلونوف، الذي أجرى أبحاثا في تكنولوجيا مرض السكري لمدة 25 عاما، إن العديد من الشركات تعمل على تطوير أجهزة غير جراحية لقياس نسبة السكر في الدم، ولكن لم تقم أي منها بابتكار منتج دقيق وآمن بدرجة كافية للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء.
وتابع كلونوف، من مركز سوتر هيلث ميلز بينينسولا الطبي في سان ماتيو، كاليفورنيا، أن التكنولوجيا التي تسمح للساعات الذكية والخواتم بقياس مقاييس مثل معدل ضربات القلب والأكسجين في الدم “ليست دقيقة بما يكفي لقياس نسبة السكر في الدم”.
السبب الرئيسي لخطورة هذة الأجهزة علي مرضي السكر وبحسب أسوشيتد برس، موضحة أن المصابين بهذا المرض لا يتمكنون من تنظيم نسبة السكر في الدم بشكل فعال، لأن أجسامهم إما لا تنتج ما يكفي من الأنسولين أو أنهم أصبحوا مقاومين لهذا الهرمون.
