يوستينا ألفي الالتهابات الفيروسية الشديدة … ناقوس خطر للاصابة بالزهايمر
أحدث الدراسات عن الزهايمر
هناك دراسة جديدة اجريت علي حوالي علي 500الف سجل طبي ، تزايد خطورة الاصابة بامراض التنكس العصبي ، مثل باركتسون ، والزهايمر كان بسبب الالتهابات الفيروسية الشديدة ، مثل التهاب الدماغ والالتهاب الرئوي
ان الاشخاص الذين عولجوا من التهاب الدماغ ، يسمي التهاب الدماغ الفيروسي ، هما اكثر عرضة للزهايمر بنسبة 31 مرة ، وذكر موقع ” ساينس البرت ” ان الباحثين وجدوا 22 صلة بين الالتهابات الفيروسية ، وحالات التنكس العصبي
ما توصل إليه الباحثين
ان الذين دخلوا المستشفي بالالتهاب الرئوي بعد الاصابة بالانفلونزا ، هم اكثرعرضة لمرض الزهايمر ، والخرف وباركتسون والتصلب الجانبي الضموري ، ووفقا لدراسة دنماركية تزيد الاصابة بفيروس كورونا ، من خطر الاصابة بالزهايمر . حسب ما نقل من الموقع الالكتروني لصحيفة ” دي فيلت”
ان تاثير الالتهابات الفيروسية علي الدماغ استمر 15عام ، علي الرغم من انتشار اللقاحات ، لبعض الفيروسات الا انها لا تمنع المرض ، ولكنها تقلل بشكل كبير معدلات دخول المستشفي ، التطعيم يقلل من مخاطر الاصابة ، بامراض التنكس العصبي
الكورونا وتاثيرها علي الجهاز العصبي
بالمقارنة مع الأشخاص غير المصابين بكورونا، وجد الباحثون أن احتمال الإصابة، بمرض الزهايمر أكثر 3.5 مرة في الأشخاص المصابين بالفيروس، كما كتبت بارديس زريفكار وفريقها في مجلة “Frontiers in Neurology”. ومع ذلك، أكد خبيران من ألمانيا أنهما يعتقدان أن عدوى كورونا لم تسبب مرض الزهايمر، ولكنها كشفت فقط عن أعراض مرض موجود .
دراسة أخري تتعارض في الرأي
ومن جانبه، قال بيتر بيرليت، الأمين العام للجمعية الألمانية لطب الأعصاب (DGN)، لوكالة الأنباء الألمانية أنه لا يمكن للمرء أن يستنتج من الدراسة ، أن الشخص بعد الإصابة بكورونا سيكون أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر، وإنما ثبت فقط أن الأعراض يتم تشخيصها بشكل متكرر بعد الإصابة، حسب بيرليت. ويشير الطبيب الألماني إلى أن العوامل الخارجية، على سبيل المثال فقدان البيئة المعتاد عليها المريض بسبب اضطراره للإقامة في المشفى، ما يمكن أن تؤدي أيضاً إلى ظهور أعراض مرض الزهايمر الموجود قبل الاصابة بالكورونا
