• 17 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

هيئة المعارض: تعاون مصري تركي لإقامة معرض للتصدير لإفريقيا

هيئة المعارض: تعاون مصري تركي لإقامة معرض للتصدير لإفريقيا

بحث اللواء شريف الماوردي، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، مع سرحان إرم نائب، رئيس مجلس إدارة مركز إسطنبول للمعارض الدولية، وفولكان سالار، مدير المبيعات الدولية مركز إسطنبول للمعارض الدولية، سبل التعاون بين الطرفين في مجال إقامة المعارض.

التعاون سوف يفتح آفاق جديدة للصادرات المصرية إلى دول أفريقيا

جاء ذلك أثناء لقائه بالوفد التركي بالقاهرة، حيث تمت مباحثات حول إمكانية إقامة معرض للتصدير لإفريقيا بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات على مساحة 16 ألف متر مربع، ودعوة بعثات المشترين من مختلف دول العالم.

وقال اللواء شريف الماوردي أن هذا التعاون خطوة ايجابيه نحو تعزيز العلاقات التجارية بين مصر وتركيا، وفتح طرق جديدة للصادرات المصرية إلى دول أفريقيا،وخاصة المستوردين من دول أعضاء الكوميسا على هامش فعاليات المعرض.

تعاون مصري تركي لإقامة معرض للتصدير لإفريقيا
تعاون مصري تركي لإقامة معرض للتصدير لإفريقيا

واضاف أن مصر لها دور اساسي في تجمع الكوميسا، حيث تعتبر من أكبر دول الأعضاء من حيث عدد السكان والمساحة والقوة الاقتصادية وتُعد مصر من أكبر الدول المصدرة إلى دول الكوميسا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر ودول الكوميسا 4.3 مليار دولار عام 2023.

تسعى مصر إلى مضاعفة حجم صادراتها إلى دول الكوميسا من خلال تعزيز التعاون التجاري بين الدول الأعضاء وإزالة الحواجز التجارية وتحسين البنية التحتية.

أكد الوفد التركي، على أهمية موقع مصر الاستراتيجي المتميز والذي يعد بوابة أفريقيا خاصة لكافة دول الكوميسا.

وسجل التبادل التجاري بين البلدين مصر وتركيا 6.6 مليار دولار في عام 2023، مقابل 7.8 مليار دولار في عام 2022، بانخفاض قدره 15.7%، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، ويسعى التعاون المشترك للبلدين لرفعه إلى 15مليارا.

الجدير بالذكر أيضا أن مركز إسطنبول للمعارض الدولية يعد أكبر منظمة للمعارض في تركيا، وهو من أكبر مراكز المعارض في أوروبا وآسيا

كتبت: مريم سمير

المقال السابق

وزير المالية: «موديز» رصدت بإيجابية الإصلاحات الجريئة الداعمة لاستقرار الاقتصاد المصري

المقال التالي

آخر لقاء تليفزيوني للنجمة الجميلة هند رستم مع الاعلامي محمود سعد

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *