«معلومات الوزراء»: إنفاق سائح اليخوت أكبر من المتوسط الطبيعي بنسبة 94%
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلا معلوماتيا عن «سياحة اليخوت البحرية في مصر»، بيّن أنّ سياحة اليخوت تُعَد نوعًا جديدًا من السياحة المصرية، وهي واحدة من أغنى وأرقى الأنواع، التي جعلتها من أولى الدول الرائدة في جذب سياحة اليخوت عالميًّا، بسبب موقعها الجغرافي الذي يقع عند ملتقى 3 قارات، وشبكة مواني بحرية على امتداد سواحلها تربطها بمختلف دول العالم، وخطًّا ساحليًّا واسع النطاق على البحرين الأحمر والمتوسط، فضلًا عن تمتُّعها بمدن ساحلية ترفيهية من الدرجة الأولى، مثل: شرم الشيخ، ونويبع، ودهب، وطابا، إضافة إلى مدينة العلمين التي تُعًد مدينة سياحية واعدة.
تتركز نصف سياحة اليخوت حول العالم في البحر المتوسط؛ ويبلغ عدد اليخوت به أكثر من 30 ألف يخت سياحي سنويًّا؛ ما يترتب عليه عوائد كبيرة وفعّالة لجميع الدول التي تسعى إلى تعزيز وجذب هذا النوع من السياحة، فعلى المستوى العالمي، يبلغ حجم سياحة اليخوت 12 مليار يورو، دون احتساب قيمة ما ينفقه سياح اليخوت على البر.
مصدر مهمً لزيادة تدفقات العملة الأجنبية ونوفير فرص العمل
وأكد التحليل أنّ سياحة اليخوت تعتبر مصدرًا مهمًّا لزيادة تدفقات العملة الأجنبية؛ نظرًا لاقتصارها على الأثرياء، فعادةً ما تكون اليخوت مملوكة للأثرياء، أو على الأقل يستطيعون الوصول إليها وتأجيرها، كذلك، يُعَد معدل إنفاق السائح القادم على متن اليخت أعلى بكثير من معدل إنفاق السائح العادي؛ نظرًا لتعدد أوجه وصور إنفاق سائح اليخت سواء كانت في صورة رسوم دخول اليخت، أو مقابل خدمة تراكي اليخت، أو جميع الخدمات الأخرى المقدمة لليخت من صيانة ووقود أو نفقات معيشة وترفيه؛ فمعدل إنفاق السائح اليومي الذي يزور مصر عبر اليخوت يرتفع عن متوسط إنفاق السائح العادي بنسبة 94%؛ ما ينتج عنه مضاعفة إيرادات السياحة من العملة الأجنبية.
وتلعب سياحة اليخوت دورًا مهمًّا في توفير فرص التوظيف المباشرة وغير المباشرة؛ حيث توفر فرص عمل مباشرة بمعدل 4.4 فرصة توظيف مباشرة لكل يخت، إضافة إلى توفير 100 فرصة عمل غير مباشرة في قطاع الفنادق وشركات السياحة والصناعات الخدمية.
كتبت: مريم سمير