مصر تستقبل دفعات جديدة من أدوية مشتقات البلازما المصنعة بإسبانيا..
أعلن الدكتور أحمد سراج مدير التخطيط الاستراتيجى بالمشروع القومى لمشتقات البلازما أن مصر تستقبل دفعات جديدة من أدوية مشتقات البلازما المصنعة بإسبانيا ويتم بناء وتشغيل مصنع التجزئة والتنقية في المدينة الطبية بالعاصمة الإدارية ويؤكد وسوف يتم تشغيل 10 مراكز مع نهاية العام
وأكد وصول الشحنات الأولى من دواء “الألبومين البشري” فى شهر مايو الماضى والذى تم تصنيعه بإسبانيا من البلازما المصرية التى تم جمعها بمراكز التبرع بالبلازما التابعة لشركة خاصة.
العاصمه الإدارية تشهد افتتاح فروع مراكز البلازما في مصر
وقال الدكتور سراج أن مصر تستقبل دفعات متزايدة من تلك الأدوية ارتباطا بمعدلات التبرع بالبلازما وتسفيرها للتصنيع ثم عودتها إلى مصر فى صورة أدوية تامة الصنع لحين الانتهاء من بناء وتشغيل مصنع التجزئة والتنقية بمصر والجارى إنشاؤه بالمدينة الطبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بما يساهم فى توفير أحد أهم الأدوية الحيوية والرئيسية التى تستخدم فى الطوارئ والرعاية المركزة والحروق وأمراض الكبد والكلى والعديد من الحالات المرضية الأخرى.
وأضاف الدكتور سراج إنه تم افتتاح سابع مركز للتبرع بالبلازما فى شهر أغسطس الماضى وذلك ضمن خطة انشاء بنية تحتية متكاملة للبلازما والأولى من نوعها فى المنطقة بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتى من الأدوية المشتقة من البلازما وتتميز جميع مراكز جريفولز إيجيبت بالالتزام بأعلى المعايير الدولية للجودة والسلامة.
مصر:أول منظومة متكاملة للتبرع بالبلازما فى منطقة الشرق الأوسط وافريقيا
وتابع الدكتور سراج أن منظمة بروتينات البلازما العلاجية الدولية (PPTA) قامت بزيارة 4 مراكز تبرع بالبلازما تابعة لشركة خاصة، خلال الفترة الماضية بغرض تقييم مدى اتباع المراكز لكافة المعايير الدولية واشتراطات الجودة لهذه الصناعة وتم اعتماد المراكز المذكورة من الجهة الدولية ومنحها شهادة برنامج جودة البلازما الدولى (IQPP) التابع لجمعية بروتينات البلازما العلاجية الدولية (PPTA)
وأشار سراج ان من المتوقع أن تحصل جميع المراكز التابعة للشركة على الاعتماد الدولى سعيا نحو إقامة أول منظومة متكاملة للتبرع بالبلازما فى منطقة الشرق الأوسط وافريقيا وتحقيق الاكتفاء الذاتى من الأدوية المشتقة من البلازما التى تساهم فى علاج الكثير من الأمراض وتعزيز نظام الرعاية الصحية فى مصر.
قال الدكتور سراج الالتزام بمعايير الجودة فى مجال صناعة الدواء من أهم أسس هذه الصناعة لضمان منتج نهائى مطابق لجميع المواصفات الدولية.
وأكمل سراج أن إجمالى رأس مال المشروع نصف مليار دولار، وسيتم ضخها من قبل المساهمين وأن المشروع واجه بعض التحديات والتى تم التغلب على الكثير منها ولعل أهمها إيجاد الشريك المناسب لذلك استمر المشروع قيد الدراسة لعدة سنوات وتطلب ذلك بحث ودراسة رواد تلك الصناعة لاختيار الشريك المناسب ويكون متخصصا فى مجال البلازما ومشتقاتها ويوافق على توطين تلك الصناعة داخل مصر إلى أن توصلت الدولة لاختيار شركة خاصة والتى تعتبر أحدى أكبر الشركات الرائدة فى هذا المجال منذ أكثر من قرن ومتواجدة فى 110 دولة ومنطقة حول العالم.
كتبت:مريم سمير