• 18 ديسمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

الانتخابات الأمريكية وانتصار ترامب

الانتخابات الامريكيه وانتصار ترامب

 

فاز الرئيس الامريكى دونالد ترامب بشعبيه لم يسبق لها مثيل
فاز ضد مايسميه ترامب الدوله العميقه
والدوله العميقه والديمقراط كادوا ان يحطموا اعظم امه على وجه الارض
الولايات المتحده الامريكيه

ولما اطلقوا النار ليغتالوه حرك راسه بوصه واحده ولمست الرصاصه طرف أذنه وسالت دماء كثيره وقتلت الرصاصه شخصا كان يقف خلفه
وقال ترمب ساعتها
God saved me
حقا هذه يد الله لإنقاذ أميركا والعالم
وهنا
انا اعتقد ان الرئيس ترامب فى مسيرته كالأعصار سيغير من مشاكل وامراض الامه الأمريكيه التى تسبب فيها الديمقراطيين

اولا السياسه الخارجيه
١- اعتقد ان ترامب
– سيوقف الحرب الضروس فى اوكرانيا والتى حصدت
نصف مليون شاب اوكرانى
– والان هناك اكثر من نصف مليون اوكرانى معوق من الحرب
– ⁠ان هناك الان اكثر من ١٠ مليون اوكرانى لاجىء فى دول اوربا واميركا
– ⁠اصبحت بنات أوكرانيا الجميلات فى مهب الريح
– ⁠ان أوكرانيا فقدت ٢٠٪؜ من أراضيها لروسيا. – شرق أوكرانيا حيث المناجم والمجمعات الصناعيه ومحطات الكهرباء النوويه العملاقه وملايين الأفدنة من اراضى زراعات القمح والحبوب – والموانىء وبحر سوف
– ⁠اخذت روسيا الكريميه وهى مقر أسطول روسيا فى البحر الأسود وقد استرجعتها القيصره كاثرين الكبيره من الأتراك بدماء عشرات الالاف من جنود روسيا
وكان فى امكان روسيا ان تاخذ ميناء أوديسا وباقى شواطىء أوكرانيا على البحر الأسود وتصبح أوكرانيا دوله حبيسه بلا موانيء لتصدير ملايين الأطنان من القمح والحبوب
ولكن الرئيس بوتن رجل حكيم
وهنا
فان الاراضى التى اخذها بوتن هى تاريخيا اراضى روسيه

ثانيا حرب غزه
وأعتقد ان اسرائيل وحكم التطرف والحاخامات الذى يشبهه فتره حكم الاخوان المسلمين فى مصر
اعتقد ان اسرائيل ستتراجع عن ابتلاع غزه والضفه الغربيه وجنوب لبنان
سيوقف التأييد المطلق من أميركا نحو إسرائيل
وقتل الالاف الاطفال الفلسطينيين الأبرياء وعشرات الالاف من الشعب الفلسطينى وهدم مدن غزه
اعتقد ان
المليون ونصف من شعب غزه المحاصرين فى رفح سيعودوا ليبنوا مدنهم التى دمرها سلاح الجو الاسراءيلى
اعتقد ان
ماكسبته اسرائيل من هذه الحرب البشعه الدمويه هى ان العالم ادرك زيف ادعاء إسرائيل بانها ضحيه

ثالثا. سد اثيوبيا العملاق
وحتميه الحرب بين مصر واثيوبيا
حرب المياه
وهنا اذكر ان الرئيس ترامب فى ولايته الاولى دعا مصر والسودان وإثيوبيا إلى البيت الأبيض
لحل مشكله الصراع على مياه النيل
وفى آخر لحظه تخلفت اثيوبيا عن الحضور وتحفظ السودان المريض عن التوقيع وكانت مصر وحدها والرئيس السيسى الحكيم الحليم الذى وافق على مشروع ترامب لحل الازمه
وساعتها استاء الرئيس الامريكى
وخاطب مصر
أضربوا هذا السد. ووقتها لم تكن هناك محجوزه امام السد والتى هى الان ٦٠مليار متر مكعب تستطيع محو مدن السودان وفناء ٢٠ مليون سودانى لاقدر الله
مازال شعب السودان الغافل تحت تاثير الاخوان المسلمين وحسن الترابى وحكومه السودان وجيشها الذى مزق السودان
مازالوا لايدركون خطر انهيار السد الاثيوبى وهو يقع على ارض نشطه زلزاليا وقريب من الفالق الافريقى الكبير

توجهات ترامب

اولا. أميركا ستصبح اكبر مصدر للغاز الطبيعى إلى اوربا والعالم
وهذا سيكون خلاف المصالح بين ترامب وبوتن. تصدير الغاز الطبيعى إلى الدول الصناعيه الكبرى المانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا وغيرها
والمعروف ان ولايات أوهايو وبنسلفانيا تجلس على محيط من الغاز الطبيعى
هل ستستطيع روسيا اصلاح وتشغيل خط الغاز الطبيعى الروسى إلى المانيا والذى دمرته البحريه البريطانيه بأمر من ليز تراس رئيس حكومه المحافظين التى طردت مجلس العموم البريطانى بعد ٤٤ يوم
سابقه لم تحدث فى تاريخ بريطانيا العظمى

ثانيا. سيقوم ترامب بعمل اكبر ترحيل جماعى لملايين المهجرين إلى أميركا عبر المكسيك والتى سمح بها الديمقراط على مدى ٢٠ سنه
وألان ترامب يحظى باغلبيه الكونجرس والسيناتورز الامريكى
وهنا انا اعتقد
ان ترامب أخطىء خطا جسيما فى تحدى المكسيك والإعلان ان المكسيك ستدفع تكلفه بناء السور الكبير على الحدود مع الولايات المتحده
غفل ترامب عن حقيقه ان المكسيك هى بوابه هجره الملايين من دول أميركا الوسطى واميركا الجنوبيه وعناصر الارهاب من كل دول العالم

هناك الايه الجميله
رابح النفوس حكيم
كان ممكن ان ترامب يسترضى المكسيك بالقليل وكانت المكسيك ستوقف سيل الهجره عبر أراضيها إلى الولايات المتحده والتى استغله الديمقراطيين وفتحوا الحدود للملايين

علمنى ابى
لاتكن لينا فتعسر ولا تكن صلبا فتكسر

ثانيا. الفساد السياسى فى واشنجتون
ووقف الشعب الامريكى يتعجب على اختيار ترامب لوزرائه
١- اختار سناتور فلوريدا ماركو روبيو وهو من اصل اسبانى إلى اكبر منصب وهو وزير الخارجيه الامريكى
وهنا
وكنت ارى وزير الخارجيه الحالى والذى سيخرج من الحكم ٢٠ يناير
يعلن بكل بجاحه
ان كل دولار تقرر اعطاءه لاسرائيل سوف يعطى لها قبل ٢٠ يناير
تسول واجرام فى حق الشعب الامريكى المسكين الذين يدفعون الضرايب
وليس من الملايين الاخرين من الأقليات وخاصه المهاجرين المتسللين من هنا وهناك الذين ياخذوا كل شيء مجانا
المسكن. الطعام التعليم مجانا

اختار ترامب روبيو لمنصب وزير الخارجيه لشبابه وذكاءه وجرأته وولاءه لترامب. رغم قله خبرته فى الشءون الخارجيه
٢- اختار. مات جاتز لمنصب المدعى العام والذى اخاف كل قضاه امريكا الفاسدين المعينين من الديمقراط
شاب آخر قوى موالى لترامب تماما
وقالو المحللين السياسيين
ان هذا انتقام ترامب من كل الأهوال التى مر بها بعد خروجه من الحكم
ومنها اراده الديموقراط ادانته وسجنه
ان امكن
٣- اختار ترامب جون كيندى جونيور
ابن روبرت كيندى الذى اغتالوه فى عهد ليندون جونسون. اسوا رئيس امريكى بعد بايدن.
جونسون اعد خطه ضرب الطائرات الحربيه المصريه من الغرب
وكانت إسرائيل تضرب من الشرق
فكانت هزيمه ٦٧ اسوا هزيمه عسكريه فى تاريخ مصر بعد ضياع الامبراطوريه المصريه وهزيمتها امام الفرس وقمبيز ٥٢٥ ق م

جون كيندى. سيعيد فحص وبحث اسباب أمراض الشعب الامريكى
من المأكولات المشبعه بالهرمونات التى تسبب السمنه للشعب الامريكى وامراض السكر وغيرها
وفى المقابل تبيع شركات الادويه الامريكيه بمليارات الدواء

انها اراده الدوله العميقه لدحر أميركا والشعب الامريكى

٤- اختار دوج برجهام سناتور نورث داكوتا ليكون وزير الداخليه
ترامب يريد تنظيف ال سي اى
وال إف بى اى من الديمقراطيين

هكذا ترامب يمضى قدما يحطم كل شرور الديمقراطيين
ولكن هنا نتوقف
حقا ان دونالد ترامب هو ألذى اتى بالاغلبيه إلى الجمهوريين
ولكن
لاننسى ان الاغلبيه من الشعب الامريكى – الاغلبيه الصامته هى التى خرجت بالملايين لتؤيد ترامب
انه انتصار الشعب الامريكى المطحون
الذى اشرف على الضياع

تماما مثل خروج ٣٠ مليون مصرى فى ٣٠ يونيه ٢٠١٣ ليحموا مصر من الضياع

انها يد الله العليا
وهنا
انا اعتقد ان العرب والمسلمين ايدوا ترامب بعد ان رأوا كيف انحازت أميركا لتؤيد دمار شعب غزه
انا اعتقد
ان الرئيس دونالد ترامب ليس متعصبا او ضد الاسلام بل هو زعيم قومى يريد ابعاد الخطر الماثل فى المتطرفين
أميركا بها جميع اديان وملل شعوب الارض ولكنهم يعملوا ويكسبوا ولا يمثلوا خطرا على الامن القومى الامريكى
تماما كما يفعل الرئيس السيىسى فى تعقب عناصر الارهاب فى مصر

بارك الله اميركا
وحفظ الله مصر

ناجى سليمان مهندس
مواطن مصرى امريكى
جيل الحرب العظمى اكتوبر

 

المقال السابق

مؤتمر المناخ العالمي القادم: خطوة نحو مستقبل مستدام”

المقال التالي

رانيا المشاط تؤكد التزام مصر بالتحول الطاقي المستدام في مؤتمر COP29

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *