البريد المصري يحذر من موجة جديدة من الرسائل النصية الاحتيالية
كتبت / مريم سمير البدراوي
أطلق البريد المصري تحذيراً عاجلاً لمواطنيه من موجة جديدة من الرسائل النصية الاحتيالية التي تستهدف سرقة بياناتهم الشخصية والمالية.
البريد المصري: حملة احتيال منظمة
كشف البريد المصري أن هذه الرسائل تأتي من أرقام هواتف محلية ودولية، وتطلب من المتلقين بشكل مباشر تزويد المرسلين ببيانات حساسة مثل: أرقام الحسابات البنكية، كلمات المرور، عناوين السكن، وأرقام الهواتف، كما تطلب هذه الرسائل في بعض الأحيان دفع مبالغ مالية مقابل خدمات وهمية أو مزعومة.
وأكد البريد المصري أن هذه الرسائل ليست صادرة عنه بأي شكل من الأشكال، وأن الهيئة لم ولن تطلب من عملائها أي بيانات شخصية عبر الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية.
وأوضح البريد أن هذه الرسائل هي محاولة احتيالية لسرقة البيانات والاستيلاء على الأموال.
نصائح هامة لحماية البيانات
أهاب البريد المصري بالمواطنين بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية التالية لحماية بياناتهم:
عدم الرد على الرسائل المشبوهة:
يجب تجاهل هذه الرسائل وعدم النقر على أي روابط مشبوهة فيها.
عدم تقديم أي بيانات شخصية:
لا يجب تقديم أي معلومات شخصية أو مالية عبر الهاتف أو الرسائل النصية، حتى لو كان المتصل يدعي أنه من البريد المصري أو أي مؤسسة حكومية أخرى.
التحقق من الهوية:
قبل تقديم أي معلومات، يجب التأكد من هوية المتصل أو الجهة المرسلة للرسالة عبر القنوات الرسمية.
الإبلاغ عن الحالات المشبوهة:
في حالة تلقي أي رسائل أو مكالمات مشبوهة، يجب الإبلاغ عنها فوراً للبريد المصري عبر الخط الساخن 16789.
وأوضح البريد المصري أنه يتخذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال مرتكبي هذه الجرائم الإلكترونية، وحث المواطنين على التعاون مع الجهات المعنية للحد من انتشار هذه الظاهرة.
وأكد البريد المصري على أهمية التوعية بأخطار الجرائم الإلكترونية، وحث المواطنين على التحلي باليقظة والحذر عند التعامل مع الرسائل والاتصالات الإلكترونية.