بمشاركة الإفتاء والكنائس.. وزارة التضامن تطلق مبادرة لتعزيز الوعي الأسري
كتب / ماجد مفرح
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي “جي أي زد”، المرحلة الثانية من مبادرة تدريب المدربين والمدربات من القادة الدينيين والمجتمعيين بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الإنجيلية، وذلك في إطار برنامج “مودة” للحفاظ على كيان الأسرة المصرية.
ورشة عمل متكاملة
شهدت الورشة التي انعقدت بمحافظة أسوان، مشاركة واسعة من القيادات الدينية والمجتمعية من محافظات الصعيد، وتناولت مجموعة واسعة من القضايا الحيوية المتعلقة بالأسرة المصرية، بدءًا من مراحل الزواج والتحديات التي تواجهها، وصولاً إلى أهم المهارات اللازمة لبناء أسرة متماسكة وسوية، مثل مهارات الحوار والتواصل وبناء الثقة.
كما تناولت الورشة موضوعات حساسة مثل العنف الأسري وأسبابه وسبل مواجهته، وأساليب التربية الوالدية الإيجابية، وأهمية تنظيم الأسرة والفحص الطبي للمقبلين على الزواج.
دمج الأشخاص ذوي الإعاقة
ولأول مرة، ركزت الورشة على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة الأسرية والمجتمعية، حيث تم تدريب المشاركين على أحدث التقنيات التعليمية التي تضمن مشاركة فعالة للأشخاص ذوي الإعاقة في جميع أنشطة البرنامج.
أهداف ورشة تعزيز الوعي الأسري
تهدف هذه المبادرة إلى:
تعزيز الوعي بأهمية الأسرة ودورها في بناء المجتمع.
تمكين القادة الدينيين والمجتمعيين من تقديم التوعية الأسرية بكفاءة عالية.
نشر ثقافة الحوار والتسامح بين أفراد الأسرة.
مكافحة العنف الأسري وتعزيز حقوق المرأة والطفل.
دعم التنمية المستدامة من خلال تعزيز كيان الأسرة.
وستشهد محافظة البحر الأحمر انعقاد المرحلة الثانية من الورشة والتي تستهدف القيادات الدينية والمجتمعية من محافظات القاهرة الكبرى والإسكندرية والبحر الأحمر والفيوم وبورسعيد والدقهلية.
ومن المتوقع أن تساهم هذه المبادرة في تحقيق نقلة نوعية في مجال الوعي الأسري في مصر، وأن تسهم في بناء أسر أكثر سعادة واستقرارًا.